للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (١).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من لم يسأل الله يغضب عليه" (٢) وعند ابن ماجه بلفظ: "من لم يدع الله ... " (٣).

وعنه - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء" (٤).

وعن ابن مسعود مرفوعًا: "سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل" (٥). وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنه - الطويل قال فيه - صلى الله عليه وسلم -: "إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" (٦).

* أقوال بعض السلف:

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: "أفضل العبادة الدعاء" وقرأ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (٧).

وقال مطرف: "تذكرت ما جماع الخير؟ فإذا الخير كثير، الصلاة والصيام، وإذا هو في يد الله تعالى، وإذا أنت لا تقدر على ما في يد الله إلا أن تسأله فيعُطيك فإذا جماع الخير الدعاء" (٨).


(١) أحمد في المسند ٤/ ٢٦٧، والترمذي ٥/ ٣٧٤، ٤٥٦، وأخرجه الحاكم ١/ ٤٩٠ وقال: هذا حديث. صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الحافظ ابن حجر: إسناده جيد في الفتح ١/ ٤٩، وحسنه السخاوي في الفتوحات الربانية ٧/ ١٩١.
(٢) أخرجه الترمذي (٣٣٧٣).
(٣) أخرجه ابن ماجه (٣٨٢٧).
(٤) أخرجه الترمذي (٣٣٧٠)، وابن ماجه (٣٨٢٩).
(٥) أخرجه الترمذي (٣٥٧١).
(٦) أخرجه الترمذي، (٢٤١٦)، وأحمد (٢٦٦٩).
(٧) المستدرك على الصحيحين ١/ ٦٦٧.
(٨) الزهد لابن أبي عاصم ١/ ٢٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>