للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجاهلية تلعب فيهما فأبدلهم الله بهما بالأضحى والفطر (١).

وقد سبق بيان أحكام التشبه بالكفار عمومًا وأدلة ذلك من الكتاب والسنة وأقوال العلماء (٢).

[٣ - صور للاحتفال بهذه الأعياد]

١ - حضور أعياد المشركين ومشاركتهم في احتفالاتهم بها.

٢ - نقل احتفالاتهم إلى بلاد المسلمين.

٣ - موافقتهم في أفعالهم الخاصة بأعيادهم.

قال ابن التركماني في اللمع: "وقال بعض أصحاب مالك: من كسر يوم النيروز بطيخة فكأنما ذبح خنزيرًا" (٣).

٤ - إهداؤهم وإعانتهم على عيدهم ببيع أو شراء أو نحوه.

٥ - إعانة المسلم المتشبه بهم في عيدهم على تشبهه.

٦ - تهنئتهم بالعيد.

٧ - استعمال تسمياتهم ومصطلحاتهم التعبدية.

وقد كره علي - رضي الله عنه - أن يقول: (نيروزًا) وسماه (فيروزًا) (٤).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وأما علي - رضي الله عنه - فكره موافقتهم في اسم يوم العيد الذي ينفردون به فكيف بموافقتهم في العمل؟! " (٥).

وفيما يلي أذكر أقوال العلماء رحمهم الله في تبيين هذه الصور وتوضيحها:


(١) انظر: الفتح الرباني ٦/ ١١٩، عون المعبود ٣/ ٤٨٥، وكتاب عيد اليوبيل لبكر أبو زيد ٢٠، ٢٥، ٥٧.
(٢) انظر في ذلك: كتاب عيد الحب، إعداد كلية الدعوة بجامعة أم القرى ص ٢٢ - ٢٨.
(٣) اللمع في الحوادث والبدعة ١/ ٢٩٤.
(٤) السنن الكبرى للبيهقي ٩/ ٢٣٥.
(٥) الاقتضاء ١/ ٤٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>