(١) دعاء بالهلاك. (٢) ثوب خز وصوف معلم. وهذه أمثلة لمن أراد عرض الدنيا وليست مُقتصرة على الأمور المذكورة في الحديث. (٣) قال شيخ الإسلام - رحمه الله - (وهذه حال من أصابه شر لم يخرج منه ولم يفلح لكونه تعس وانتكس، فلا نال المطلوب، ولا خلص من المكروه، وهذه حال من عبد المال. وقد صف ذلك بأنه إن أعطي رضي وإن منع سخط كما: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} [التوبة: ٥٨]. فرضاهم لغير الله، وسخطهم لغير الله، وهكذا حال من كان متعلقا برئاسة أو بصورة، أو نحو ذلك من أهواء نفسه إن حصل له رضي، وإن لم يحصل له سخط، فهذا عبد ما يهواه من ذلك، وهو رقيق له، إذ الرق والعبودية في الحقيقة هو رق القلب وعبوديته فما استرق القلب واستعبده، فهو عبده) تيسير العزيز الحميد ص ٥٤٤.