للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

استبشروا وفرحوا ونسبوا ذلك إلى صاحب القبر، فإن لم يتيسر شي من ذلك اعتذروا عن صاحب القبر بأنه إما غائب في مكان آخر، أو ساخط لبعض أعمالهم، أو أن اعتقادهم في الولي ضعيف، أو أنهم لم يعطوه نذره ونحو هذه الخرافات. ومن بعض أشعار المادحين لسيد المرسلين -صلى الله عليه وسلم- قول البوصيري:

يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ... سواك عند حلول الحادث العمم

ولن يضيق رسول الله جاهك بي ... إذا الكريم تجلى باسم منتقم

فإن لي ذمة منه بتسميتي ... محمدًا وهو أوفى الخلق بالذمم

إن لم يكن في معادي آخذا بيدي ... فضلًا وإلا فقل يا زلة القدم" (١)

وهذا غلو ظاهر ومن التعظيم أيضًا الوقوف مع الصمت تحية للشهداء والرؤساء فهذا زيادة على أنه تشبه بأعداء الإسلام فهو تعظيم لغبر الله وقيام لغيره وهذا كما قال ابن باز "أمر مخالف للشريعة المطهرة" (٢).

[٨١ - تقبيل القبور والأعتاب للتبرك]

انظر باب (التمسح وتقبيل القبور وغيره).

[٨٢ - التكذيب ببعض ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم-]

انظر باب (كفر الجحود والتكذيب).


(١) تيسير العزيز الحميد ٢٢٤.
(٢) مجموع فتاوى ابن باز ص ٧٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>