للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٤٨ - لعن المعين]

اللعن في اللغة: الطرد والإبعاد. قال الفيروزآبادي: "لعنه كمنعه: طرده وأبعده فهو لعين وملعون" (١).

واللعين والملعون: من حقت عليه اللعنة أو دُعيَ عليه بها (٢).

قال الفيروزآبادي: "واللعين من يلعنه كلُّ أحد" (٣).

وفي الشرع: الطرد والإبعاد عن رحمة الله تعالى بطريق العقوبة. قال الراغب الأصفهاني: "اللعن: هو الطرد والإبعاد على سبيل السخط وذلك من الله تعالى في الآخرة عقوبة، وفي الدنيا انقطاع من قبول رحمته وتوفيقه، ومن الإنسان دعاء على غيره" (٤).

وقال القرطبي: "لعنة الله طرده للملعون وإبعاده عن رحمته، ولعنة الملائكة والناس، الإبعاد والدعاء بالإبعاد" (٥).

وقال ابن الأثير: "وأصل اللعن: الطردُ والإبعادُ من الله، ومن الخَلْق السَّبُّ والدعاء" (٦).

وقال الشيخ سليمان بن عبد الله: "الظاهر أنه من الخلق طلب طرد الملعون وإبعاده من الله بلفظ اللعن لا مطلق السب والشتم" (٧).


(١) القاموس المحيط (ل ع ن).
(٢) انظر: فتح المجيد ص ١٦٨.
(٣) القاموس المحيط (ل ع ن).
(٤) المفردات (ل ع ن).
(٥) المفهم ٤/ ٣٤١.
(٦) النهاية (ل ع ن).
(٧) تيسير العزيز الحميد ص ٢٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>