للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "فالواجب على ولاة الأمور وأهل الحسبة وغيرهم ممن لهم قدرة وسلطان إنكار إتيان الكهان والعرافين ونحوهم، ومنع من يتعاطى شيئًا من ذلك في الأسواق وغيرها، والإنكار عليهم أشد الإنكار" (١).

وقال الشيخ صالح الفوزان: "ويجب على ولاة الأمور استتابة هؤلاء فإن تابوا وإلا قتلوا لإراحة المسلمين من شرهم وفسادهم وتنفيذا لحكم الله فيهم" (٢).

[٢٠٠ - العروة الوثقى]

انظر: باب (لا إله إلا الله) في أول باب من الكتاب.

[٢٠١ - العزائم]

انظر: باب (الرقى).

[٢٠٢ - العزى]

العزى صنم في الجاهلية اشتُق اسمه من العزيز وكانت العزى شجرة عليها بناء وأستار بنخلة وهي بين مكة والطائف وقيل ببطن نخلة، وكان سدنتها وحجابها بني شيبان من سليم حلفاء بني هاشم وبعث إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالدَ بن الوليد فهدمها وكانت قريش ومن أقام بها من العرب يعظمونها وقد مضى الكلام عليها في باب (صنم).


(١) فتاوى وتنبيهات ص ٩٥.
(٢) الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد ص ١٠٢. وللاستزادة حول هذا البحث انظر: باب الكهانة.

<<  <  ج: ص:  >  >>