للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٠ - استقدام الكفار إلى جزيرة العرب]

انظر باب (جزيرة العرب).

[٢١ - الاستقسام بالأزلام]

انظر باب (الكهانة).

[٢٢ - الاستمداد]

[[الدعاء]]

المدد: العون والنصر (١). والمراد به هنا "طلب المدد" (٢)، والمستمِدُّ داعٍ يلجأ إلى من بيده المدد والمعونة، فلا يُدعى ويُطلب منه المدد إلا الله، ومن الشرك الأعظم أن يقال: (مدد يا حسين) (مدد يا محمد) (مدد يا صاحب القبر)، لأنه من دعاء الأموات والغائبين.

* الدليل من الكتاب: قال الله تعالى: {قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [الفتح: ١١]، وقال عز وجل: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} [يونس: ٤٩].

وقد ردَّ الشيخ عبد الرحمن بن حسن على من ادَّعى جواز الاستمداد من


(١) النهاية ٤/ ٣٠٨.
(٢) مختار الصحاح (م د د).

<<  <  ج: ص:  >  >>