للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه" فالنصوص ما نفت عنهم الإسلام، بل أثبتت لهم أحكام الإسلام من عصمة الدم، وإذا ماتوا، غُسّلوا وكُفّنوا وصُلّي عليهم. فأهل الإحسان، هم خواص أهل الإيمان، كما أن أهل الإيمان هم خواص، أهل الإسلام. فإنَّ أهل الإحسان: كملوا عبادة الله، إلى أن وصلوا إلى حد المراقبة" (١).

ولمزيد من التفصيل انظر باب (الإسلام) فقد توسعت فيه في ذكر الفرق بين الإسلام والإيمان.

[٨ - الأحوال التي تجرى على يد السحرة والكهان]

[[الكهانة - السحر]]

ونقصد بذلك التفريق بين الكرامة والأحوال الشيطانية، وهذه الأخيرة ينخدع بها كثير ممن يستغيث بغير الله فيستنجد بالمقبور ويستغيث بالقبور كما ينخدع بها من يصدق الكهان والسحرة والمشعوذين.

والحال الشيطانية تكون على يد السحرة والكهان وأمثالهم من الفجرة (٢) فهم أولياء الشيطان وجنوده وأنصاره.

وسوف نفصل ما أجملناه هنا عند الكلام عن الفرق بينها وبين الكرامة. انظر باب (الكرامة).


(١) حاشية الأصول الثلاثة ص ٦٥، ٦٦.
(٢) النبوات ص ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>