(٢) أخرجه البخاري (٦٦٤٦) ومسلم (١٦٤٦). (٣) أخرجه أبو داود (٣٢٥٣). (٤) أخرجه مسلم (١٦٤٦). (٥) قال الهيثمي في المجمع (٤/ ١٧٩): رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في الإرواء ٨/ ١٩١، وقال الشيخ سليمان رحمهُ اللهُ: "وإنما رجح ابن مسعود - رضي الله عنه - الحلف بالله كاذبًا على الحلف بغيره صادقًا، لأن الحلف بالله توحيد، والحلف بغيره شرك، وإن قدر الصدق في الحلف بغير الله فحسنة التوحيد أعظم من حسنة الصدق، وسيئة الكذب أسهل من سيئة الشرك. ذكره شيخ الإسلام. وفيه دليل على أن الحلف بغير الله صادقًا أعظم من اليمين الغموس، وفيه دليل على أن الشرك الأصغر أكبر من الكبائر. وفيه شاهد للقاعدة المشهورة وهي: ارتكاب أقل الشرين ضررًا إذا كان لا بد من أحدهما". تيسير العزيز الحميد ص ٦٠٠، ٦٠١. (٦) رواه ابن أبي الدنيا في "الصمت" رقم (٣٥٦)، وقال محققه أبو إسحاق الحويني: رجاله ثقات، وعزاه الزبيدي في الإتحاف (٧/ ٥٧٨) للمصنف ابن أبي الدنيا. انظر كتاب الصمت ص ١٩٦، ١٩٧.