للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٦ - النوء *

التعريف: جمعها أنواء، والمراد النهي عن الاستسقاء بالأنواء وهو نسبة المطر إليها أو جعلها سببًا لنزول المطر.

والنوء: سقوط نجم من النازل في المغرب مع الفجر وطلوع رقيبه من المشرق يقابله من ساعته. قال ابن الأثير: "وإنما يسمى نوءًا لأنه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناءَ الطالع بالمشرق. وقيل أراد بالنوء الغروب وهو من الأضداد" (١).

* الدليل من السنة: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا عدوى ولا هامة ولا نوء، ولا صفر" (٢). انظر باب (الاستسقاء بالأنواء).


* عن الاستذكار لابن عبد البر ٧/ ١٥٩. التمهيد لابن عبد البر ١٦/ ٢٨٣، ٢٨٦، ٢٩٢. شرح السنة للبغوي ١٢/ ١٧٤. معارج القبول ٢/ ٣١٣. منهج ابن حجر في العقيدة ص ١٠٨٢. عقيدة الإمام ابن عبد البر للغصن ص ٢١٣.
(١) النهاية (ن و أ).
(٢) سبق تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>