للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٦ - الكي *

قال في مختار الصحاح: "كواه يكويه كيًّا فاكتوى هو يقال آخر الدواء الكي ولا يقال آخر الداء الكي والمكواة الميسم" (١).

وقال ابن الأثير: "الكي بالنار من العلاج المعروف في كثير من الأمراض وقد جاء في أحاديث كثيرة النهي عن الكي" (٢).

وقد وردت الرخصة فيه فدل على الجواز. وجاء الثناء على تاركه فدل على أن تركه أولى وأفضل وأكمل في تحقيق التوحيد.

* الدليل من السنة: عن جابر - رضي الله عنه - قال: "رُمِي سعد بن معاذ في أكحله، قال: فحسمه النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده بمِشقص (٣)، ثم ورمت، فحسمه الثانية" (٤).

وعن جابر - رضي الله عنه - قال: "رُمِي أُبي يوم الأحزاب على أكحله، قال فكواه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " وفي رواية قال: "بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أُبي بن كعب طبيبا، فقطع منه عرقًا، ثم كواه عليه" (٥).

وعن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كوى أسعد بن زرارة من الشوكة" (٦) وروى الإمام


* التمهيد لابن عبد البر ٥/ ٢٦٧، ٢٧٣. ٢٣/ ٦٥. الاستذكار لابن عبد البر ٢٧/ ٣٨، ٤٤. شرح السنة للبغوي ١٢/ ١٤٤. تيسير العزيز الحميد ١٠٩. فتح المجيد ٩٤. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم ٤٥. القول المفيد لابن عثيمين ط ١ - ١/ ٩٨، ط ٢ - ١/ ١٢٥ ومن المجموع ٩/ ٩٢.
(١) مختار الصحاح (ك و ى).
(٢) النهاية لابن الأثير (ك و ى).
(٣) المِشقص: حديد طويل غير عريض كنصل السهم.
(٤) أخرجه مسلم (٢٢٠٨).
(٥) أخرجه مسلم (٢٢٠٧).
(٦) أخرجه الترمذي (٢٠٥١). المستدرك على الصحيحين ٣/ ٢٠٧، ٤/ ٤٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>