ويسمى التوحيد العلمي الخبري لتعلقه بالأخبار والمعرفة وهو يشمل توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات لأن الواجب على الموحد فيهما أن يعلم تفرد الله تعالى بالربوبية والأسماء والصفات ويثبت ذلك كما ورد في الكتاب والسنة.
كما يطلق عليه: التوحيد القولي الاعتقادي لاشتماله على أقوال القلوب وهو اعترافها واعتقادها، وعلى أقوال اللسان.
* والتوحيد القولي ينقسم إلى قسمين:
الأول: النفي.
الثاني: الإثبات.
فالنفي ينقسم إلى قسمين:
أ- نفي النقائص والعيوب عن الله.
ب - نفي التشبيه والتعطيل عن أسمائه وصفاته.
الثاني: الإثبات وهو إثبات صفات الكمال لله، ثم السلب أيضا ينقسم إلى قسمين:
١ - سلب متصل.
٢ - سلب منفصل.
أ - نفي ما يناقض ما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله من كل ما يضاد الصفات الكاملة من النقائص والعيوب كالموت والإعياء والنوم والنعاس والجهل والعجز ونحو ذلك.
ب- سلب منفصل وهو تنزيهه سبحانه عن أن يشاركه في خصائصه التي لا تكون لغيره كالشريك والظهير والشفيع بغير إذنه، ونفي الزوجة والولد ونحو ذلك.