للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في طاعة الله وفي الدعوة إلى الله فهو خير من العي لكن إذا ابتلي الإنسان ببيان ليصد الناس عن دين الله فهذا لا خير فيه والعي خير منه والبيان من حيث هو لا شكَّ أنه نعمة ولذا امتن الله على الإنسان فقال تعالى: {عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} [الرحمن: ٤] (١).

وقال الخطابي: "البيان اثنان: -

أحدهما: ما تقع به الإبانة عن المراد بأي وجه كان.

والآخر: ما دخلته الصنعة بحيث يروق للسامعين ويستميل قلوبهم، وهو الذي يشبه بالسحر إذا خلب القلب وغلب على النفس حتى يحول الشيء عن حقيقته ويصرفه عن وجهته، فيلوح للناظر في معرض غيره. وهذا إذا صرف إلى الحق يمدح، وإذا صرف إلى الباطل يذم. قال: فعلى هذا فالذي يشبه بالسحر منه المذموم" (٢).

[١٥٤ - السخط من أقدار الله]

انظر باب (التسخط من أقدار الله).

[١٥٥ - السفر إلي بلاد الكفر]

انظر باب (الإقامة في بلاد الكفار).


(١) مجموع فتاوى ابن عثيمين ٩/ ٥٢٦، ٥٢٧. وانظر القول المفيد ط ١ - ٢/ ٤٤.
(٢) انظر للاستزادة فتح الباري ١٠/ ٢٣٧.
* الدرر السنية ٨/ ١٦١، ٢٧٥، ٣٠٨، ٣٤١، ٤٢٣، ١٢/ ٤١٨ - ٤٢١، ١٥/ ٤٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>