للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (١٦٥)} [البقرة: ١٦٥].

وقال - عز وجل - {وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (٣٠)} [إبراهيم: ٣٠].

وقال - عز وجل - {وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٣٣)} [سبأ: ٣٣].

وقال - عز وجل -: {وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (٨)} [الزمر: ٨].

* الدليل من السنة: عن عبد الله بن مسعود قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: "أن تجعل لله ندًا وهو خلقك" قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثم أي؟ قال: "وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك" قلت: ثم أي؟ قال "أن تزاني حليلة جارك" (١).

وعن عبد الله قال النبي - صلى الله عليه وسلم - كلمة وقلت أخرى قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من مات وهو يدعو من دون الله ندًا دخل النار، ومن مات وهو لا يدعو لله ندا دخل الجنة" (٢).

وفي حديث ضمام بن ثعلبة الذي وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فأنشدك الله إلهك وإله من كان قبلك وإله من هو كائن بعدك الله أمرك أن تأمرنا أن نعبده وحده لا نشرك به شيئًا، وأن نخلع هذه الأنداد التي كانت آباؤنا يعبدون معه؟ قال: "اللهم نعم ... " الحديث" (٣).


(١) أخرجه البخاري (٤٤٧٧) (٤٧٦١)، (٦٠٠١)، ومسلم (٨٦).
(٢) أخرجه البخاري (١٢٣٨، ٤٤٩٧، ٦٦٨٣)، ومسلم (٩٢).
(٣) أخرجه الإمام أحمد (٢٣٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>