للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (٦٥)} [النساء: ٦٥]. وقال -عز وجل-: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ} [النساء: ٥٩].

وقال تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} [الأنعام: ١١٤].

وقال تعالى: {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (٤٧) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (٤٨)} [النور: ٤٧].

وقال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} [المائدة: ٥٠].

وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: ٣٦].

وقال تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} [الشورى: ١٠].

* الدليل من السنة: عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به" (١).

وعن ابن عَبَّاسٍ -رضي الله عنه- قال: خطب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع فقال: "يا أيها الناس: إني قد تركت فيكم، ما إن اعتصمتم به فلن تضلو أبدا، كتاب الله


(١) قال النووي: حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح. جامع العلوم والحكم ٢/ ٣٩٣. وقال ابن رجب: "تصحيح هذا الحديث بعيد جدًا من وجوه ذكرها وتعقبه بعضهم" المصدر السابق ٢/ ٣٩٤. قال الشيخ سليمان بن عبد الله ومعناه صحيح قطعا وإن لم يصح إسناده وأصله في القرآن كثير. تيسير العزيز الحميد ٥٧٤، وكان سماحة الشيخ العزيز بن باز يستدل به كما في كتابه "وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه" ضمن مجموع الفتاوى ٣/ ١٠٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>