(٢) انظر: تفسيرالبغوي ٣/ ٥٤٣، عند تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (٥٧)} [الأحزاب: ٥٧]. (٣) انظر: تفسير ابن كثير ٣/ ٥١٧، عند تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (٥٧)} [الأحزاب: ٥٧]. (٤) الذرة بفتح المعجمة وتشديد الراء واحدة الذر، وهو صغار النمل ويراد بها ما يرى في شعاع الشمس الداخل في النافذة، والمراد بالحبة حبة القمح، بقرينة ذكر الشعير، أو الحبة أعم. والغرض تعجيزهم، تارة بتكليفهم خلق حيوان، وهو أشد، وأخرى بتكليفهم خلق جماد، وهو أهون، ومع ذلك فلا قدرة لهم على شيء منه. وقد يشكل هذا الحديث فيقال: كيف يجمع بين