(٢) أخرجه البخاري (١٣٩٠)، ومسلم (٥٢٩). وقولها (أبرز قبره) أي كشف قبره ودفن خارج بيته. قال الألباني رحمه الله: "وسبب دفنه - صلى الله عليه وسلم - في بيته هو سد الطريق على من عسى أن يبني عليه مسجدًا". انظر تحذير الساجد ص ١١. * فائدة: الرسول - صلى الله عليه وسلم - دفن في بيته لحديث أبي بكر - رضي الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لن يقبر نبي إلا حيث يموت". أخرجه أحمد في المسند (٢٧) والترمذي بلفظ آخر (١٠١٨) وضعفه، وضعفه ابن كثير في البداية ٥/ ٢٦٦. وكذلك فعل الصحابة حيث دفنوه في بيته لأنهم خشوا أن يتخذ قبره مسجدًا. انظر للاستزادة حول قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - باب (اتخاذ القبور عيدًا). (٣) أخرجه أحمد (٣٨٤٤)، (٤١٤٣)، (٤٣٤٢). والطبراني (١٠٤١٣)، وابن حبان (٦٨٤٧). (٤) أخرجه البخاري (٤٣٧)، ومسلم (٥٣٠). (٥) في رواية مالك في الموطأ (اللهم لا تجعل قبري وثنًا يعبد) (٣٧٦). قال الشيخ سليمان بن عبد الله في تيسير العزيز الحميد ص ٣٤٠: "قد استجاب الله دعاء رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فمنع الناس من الوصول إلى قبره لئلا يعبد استجابة لدعاء رسوله - صلى الله عليه وسلم - كما قال ابن القيم: فأجاب ربُّ العالمين دُعاءَهُ ... وأحاطه بثلاثةِ الجدرانِ)