(٢) قال الشيخ سليمان بن عبد الله: "المراد بالكفر هنا هو الأصغر بنسبة ذلك إلى غير الله وكفران نعمته، وإن كان يعتقد أن الله تعالى هو الخالق للمطر المنزل له بدليل قوله في الحديث فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته إلى آخره، فلو كان المراد هو الأكبر، لقال: أنزل علينا المطر نوء كذا، فأتى بباء السببية ليدل على أنهم نسبوا وجود المطر إلى ما اعتقدوه سببًا" تيسير العزيز الحميد ٤٦٣. (٣) أخرجه البخاري (١٠٣٨) ومسلم (٧١). (٤) أخرجه مسلم (٧٣). (٥) أخرجه مسلم (٢٢٢٠). (٦) أخرجه أحمد (١٠٨١٣) والبيهقي ٣/ ٣٥٩. (٧) أخرجه الطبراني في الكبير انظر مجمع الزوائد (٧/ ٢٠٣) والسلسلة الصحيحة (١١٢٧).