للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورق الشّجر حَدِيث سعد

مُسلم نَا يحيى نَا وَكِيع كَذَا لكافة شُيُوخنَا وَعند ابْن الْحذاء نَا يحيى ابْن حبيب نَا وَكِيع وَلم يَخْتَلِفُوا فِي الحَدِيث الَّذِي قبله نَا يحيى بن حبيب الْحَارِثِيّ نَا مُعْتَمر

فصل مِنْهُ

قَوْله فِي بَاب فَضَائِل عَليّ نَا يُوسُف أَبُو سَلمَة الْمَاجشون كَذَا لشيوخنا وَعند بعض الروَاة يُوسُف بن أبي سَلمَة وَكِلَاهُمَا صَوَاب هُوَ أَبُو سَلمَة يُوسُف بن يَعْقُوب بن عبد الله بن أبي سَلمَة واسْمه دِينَار والماجشون هُوَ يَعْقُوب وَالِد يُوسُف وَقد ذكرنَا مَعْنَاهُ وَفِي بَاب الصَّلَاة الْوُسْطَى دَاوُود بن الْحصين عَن ابْن اليربوع المَخْزُومِي كَذَا ليحيى والقعنبي وَعند ابْن بكير مَالك عَن يُونُس بن يُوسُف عَن عَطاء بن يسَار كَذَا ليحيى وَابْن بكير ورواة الموطا كلهم وَهُوَ ابْن حماس الْمَذْكُور فِي الْبَاب قبله وَقيل غَيره وَالصَّحِيح أَنه هُوَ وَكَذَا جَاءَ مُبينًا هُنَا فِي رِوَايَة القعْنبِي وَعَن غَيره فِي الحَدِيث الأول فِي الْبَاب قبله وَلم يسمه يحيى فِي الْبَاب قبله وَسَماهُ أَبُو مُصعب فِي ذَلِك الحَدِيث يُونُس بن يُوسُف ابْن حماس كَمَا قَالَ يحيى وَكَذَا قَالَ معن والتنيسي وَقَالَ ابْن الْقَاسِم يُوسُف بن يُونُس بن حماس وَكَذَا قَالَ ابْن بكير ومطرف وَابْن أبي مَرْيَم وَابْن نَافِع وَعبد الله بن وهب وَابْن عفير وَابْن الْمُبَارك وَابْن برد وَمصْعَب الزبيرِي قَالَ أَبُو عمر اضْطربَ فِي اسْمه رُوَاة الموطا اضطرابا كثيرا وأظن ذَلِك من مَالك وَالله أعلم وَفِي بَاب غسل المنى وَتَركه نَا قُتَيْبَة نَا يزِيد نَا عمر وَكَذَا لأكْثر رُوَاة البُخَارِيّ يزِيد غير مَنْسُوب وَعند ابْن السكن زِيَادَة يَعْنِي ابْن ربيع قَالَ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي هُوَ يزِيد بن هَارُون وَكَذَا قَالَ القَاضِي أَبُو صَخْر

قَالَ القَاضِي أَبُو الْفضل عِيَاض رَحمَه الله تعلى وَإِذا نقضت رسوم الْحُرُوف على مَا رتبناه فلنعج على مَا قبل وعدناه من بَيَان أُمُور مشكلة بقيت فِي هَذَا الْكتاب فِي جملَة كَلَام وَجمع أَلْفَاظ لم يقْتَصر أشكالها على كلمة وَاحِدَة وَلَا لَفْظَة مُفْردَة فَيدْخل تَحت ضبط الْحُرُوف ورتبنا ذَلِك على ثَلَاثَة أَبْوَاب كَمَا نبهنا عَلَيْهِ أول الْكتاب

الْبَاب الأول فِي الْجمل الَّتِي وَقع فِيهَا التَّصْحِيف أَو طمس مَعْنَاهُ التَّغْيِير والتلفيف

وَمَا وَقع فِيهَا الْخلاف من ذَلِك مِمَّا لم يكن فِي تراجم الْحُرُوف فَمن ذَلِك مِمَّا وَقع فِي الْمُتُون فَفِي الْمُوَطَّأ من ذَلِك قَوْله فِي بَاب الْمُسْتَحَاضَة فِي حَدِيث زَيْنَب بنت حجر وَقَوله فِي بَاب صَلَاة النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) الْوتر فَقَامَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فصلى رَكْعَتَيْنِ طويلتين طويلتين كَذَا عِنْد يحيى بن يحيى الأندلسي وَخَالفهُ سَائِر رُوَاة الْمُوَطَّأ فَقَالُوا فِي الأولى فصلى رَكْعَتَيْنِ خفيفتين ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ طويلتين طويلتين طويلتين وَهُوَ الصَّوَاب وَكَذَا لَهُم ذكر طويلتين ثَلَاث مَرَّات فِي بَقِيَّة سَائِر الرَّكْعَات وَاخْتلف على يحيى فِي ذَلِك فَعِنْدَ عَامَّة شُيُوخنَا وشيوخهم كَمَا عِنْد غَيره وَرَوَاهُ ابْن عبد الْبر من طَرِيق عبيد الله مرَّتَيْنِ وَفِي الصَّلَاة فِي السّفر قَوْله رَأَيْت النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) يُصَلِّي على حمَار وَهُوَ مُتَوَجّه إِلَى خَيْبَر كَذَا فِي الْمُوَطَّأ من طَرِيق عَمْرو بن يحيى الْمَازِني قَالَ النَّسَائِيّ لم يُتَابع عَمْرو بن يحيى على قَوْله يُصَلِّي على حمَار وَإِنَّمَا يَقُولُونَ على رَاحِلَته وَفِي كتاب الصَّيْد من حَدِيث أبي ثَعْلَبَة أكل كل ذِي نَاب من السبَاع حرَام كَذَا رَوَاهُ يحيى وَلم يُتَابِعه أحد على هَذَا اللَّفْظ فِي الحَدِيث من اصحاب الْمُوَطَّأ كلهم يَقُولُونَ فِيهِ نهى عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>