للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على عتبة المذكور أول الحديث، كما جاء مبينًا آخر الحديث، لشبهه بعتبة، وفي باب: أول الجنائز: حدثنا أبو كامل الجحدري وعثمان بن أبي شيبة كلاهما عن بشير بن المفضل، قال: نا عمارة بن غزية، ثم بعد الحديث قال: وأنا قتيبة، نا الدراوردي، ونا أبو بكر بن أبي شيبة، نا خالد بن مخلد، نا سفيان بن بلال جميعًا بهذا الإسناد قال لي الحافظ أبو علي يعني عمارة بن غزية.

وقوله: في حديث العائد في صدقته: نا قتيبة وابن رمح، عن الليث، ونا المقدمي وابن مثنى، نا يحيى، ونا ابن نمير عن أبيه، ونا أبو بكر بن أبي شيبة، نا أبو أسامة عن عبيد الله، كلاهما عن نافع. فقوله: كلاهما يعني الليث، وعبيد الله العمري.

وقوله: نا أبو أسامة عن عبيد الله، يعني كل من ذكر من شيوخ شيوخه، بعد سند الليث يحيى القطاني ووالد ابن نمير وأبو أسامة: حدثوا كلهم عن عبيد الله العمري بالحديث. وفي العمري: حدثني أبو الزبير عن جابر. قال: أعمرت امرأة بالمدينة حائطًا لها الحديث. قائل هذا الكلام وحاكي الحكاية أبو الزبير لا جابر، وإنما ذكر أولًا جابرًا لإسناد السنة التي ذكرها بعد عنه، بدليل قوله فدعا جابرًا فشهد لها.

وقوله: في حديث سعد: لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله إن مات بمكة. القائل يرثي له رسول الله ، سعد بن معاذ راوي القصة، وكذا جاء مبينًا في كتاب الأدعية. وقيل: بل قائله الزهري والأول أصح. وفي خطبة مسلم: نا حسن بن الربيع، نا حماد بن زيد، عن أيوب، وهشام عن محمد، ونا فضيل عن هشام، ونا مخلد بن حسن، عن هشام، عن ابن سيرين القائل: ونا فضيل، ونا مخلد حسن بن الربيع، وفضيل هذا هو ابن عياض الزاهد، ومحمد أولًا هو ابن سيرين المذكور آخرًا. في البخاري في باب من الإيمان: أن يحب لأخيه مثل ما يحب لنفسه: نا مسدد، أنا يحيى عن شعبة، عن قتادة، عن أنس الحديث. ثم قال وعن حسين المعلم قال: نا قتادة القائل، وعن حسين مسدد يعني:

أن يحيى بن سعيد القطاني حدثه به، عن شعبة، وعن حسين المعلم، عن قتادة. وفي باب: الاغتباط بالعلم: نا الحميدي، نا سفيان هو ابن عيينة، نا إسماعيل على غير ما حدثناه الزهري قال: سمعت قيس بن أبي حازم، وذكر حديث لا حسد إلا في اثنتين، القائل على غير ما حدثناه الزهري سفيان بن عيينة يريد أنه بخلاف حديثه، هو عن الزهري الذي جاء به البخاري في كتاب التوحيد، وفي باب: القسم بين النساء كان في بيت عائشة، فجاءت زينب فمد يده إليها قيل: الضمير هنا عائد على عائشة، وفي باب تزويج النبي خديجة خير نسائها: مريم، وخير نسائها: خديجة، الهاء عائدة على الدنيا، وكذا جاء مفسرًا في حديث أبي كريب، وأشار وكيع إلى السماء والأرض، وفي باب ﴿وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ﴾ [البقرة: ١٦٤].

وفي كتاب البدء في حديث نصر بن علي: أنا عبد الأعلى، نا عبيد الله بن عمر، عن نافع حديث الهرة، ثم قال: وحدثنا عبيد عن سعيد، قائل: ونا هو عبد الأعلى المذكور، قبل في غزوة الخندق. قال: وأخبرني ابن طاوس عن عكرمة بن خالد، قائل ذلك هو هشام الراوي، عن معمر عن الزهري، هذا الحديث. وفي بعث علي إلى اليمن: فأهدى له هديًا، كذا للنسفي وبعضهم، والهاء عائدة هنا على علي، وكذا جاء مبينًا في سائر الروايات، وفي البكاء عند قراءة القرآن: سفيان عن الأعمش عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، ثم ذكر كلام الأعمش ثم قال: وعن أبيه عن أبي الضحى، عن عبد الله: الضمير في أبيه عائدة على سفيان، وهو الثوري روى الحديث عن سليمان، وعن أبيه بسنديهما لعبد الله. وفي قبول الهدية عن قول عائشة، عن النبي : إنما

<<  <  ج: ص:  >  >>