للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْوَلَاء لمن أعتق وَأهْدى لَهَا لحم فَقيل هَذَا تصدق بِهِ على بَرِيرَة كَذَا فِي جَمِيع النّسخ هُنَا وَالْهَاء فِي لَهَا عَائِد على عَائِشَة لِأَنَّهُ إِنَّمَا كَانَ لبريرة صَدَقَة وَكَذَا جَاءَ فِي مُسْند ابْن أبي شيبَة وأهدت إِلَى عَائِشَة لَحْمًا وَفِي بَاب العظة باليل حَدِيث صَدَقَة عَن ابْن عُيَيْنَة عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن هِنْد عَن أم سَلمَة وَعَمْرو وَيحيى بن سعيد عَن الزُّهْرِيّ عَن امْرَأَة عَن أم سَلمَة عَمْرو هُنَا وَمَا بعده مخفوض مَعْطُوف على معمر الْقَائِل وَعَمْرو وَابْن عُيَيْنَة وَوَقع عِنْد الْحَمَوِيّ وَالْمُسْتَمْلِي فِي هَذِه الطَّرِيق الثَّانِي عَن هِنْد عَن أم سَلمَة كَمَا ذكر فِي الحَدِيث قبله ولغيرهما عَن امْرَأَة عَن أم سَلمَة وَفِي مَنَاقِب عبد الله بن سَلام قَالَ فَنزلت هَذِه الْآيَة وَشهد شَاهد من بني إِسْرَائِيل الْآيَة قَالَ لَا أَدْرِي قَالَ ملك الْآيَة أَو فِي الحَدِيث فِي هَذَا الْكَلَام تلفيف وإشكال مَعْنَاهُ لَا أَدْرِي قَالَ مَالك هَذَا الْفَصْل من عِنْد نَفسه أَي فَنزلت هَذِه الْآيَة أَو هُوَ فِي رِوَايَته فِي الحَدِيث وَقَائِل هَذَا عَن ملك هُوَ القعْنبِي وَالله أعلم وَفِي الْمَغَازِي فَذكرت ذَلِك لِقَتَادَة فَقَالَ العشير الذاكر ذَلِك لِقَتَادَة شُعْبَة وَكَذَا هُوَ عِنْد ابْن السكن مُبينًا قَالَ شُعْبَة فَذكرت ذَلِك لِقَتَادَة وَفِي غَزْوَة ذَات السلَاسِل عَن أبي عُثْمَان أَن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بعث عَمْرو بن العَاصِي على ذَات السلَاسِل قَالَ فَأَتَيْته فَقلت أَي أحب النَّاس إِلَيْك الْقَائِل فاتيته عَمْرو بن العَاصِي وَفِي تَفْسِير نِسَاؤُكُمْ حرث لكم نَا إِسْحَاق أَنا النَّضر بن شُمَيْل وَذكر حَدِيث نَافِع عَن ابْن عمر ثمَّ قَالَ وَعَن عبد الصَّمد حَدثنِي أبي حَدثنِي أَيُّوب الْقَائِل وَعَن عبد الصَّمد إِسْحَاق بن مَنْصُور الكوسجي وَفِي حَدِيث النغير يلْعَب بِهِ الصَّحِيح أَن الْهَاء رَاجِعَة إِلَى النغير وَأَن اللاعب بِهِ الصَّبِي وَقيل بل الْهَاء رَاجِعَة على الصَّبِي وَالْمرَاد يتلعب بِهِ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَي يهازله وَقد ذَكرْنَاهُ فِي حرف اللَّام وَفِي حرف النُّون وَفِي آخر الْكتاب تَمَامه وَقَوله وإسقطا لَهَا بِهِ الْهَاء فِي بِهِ عَائِدَة على الْكَلَام الَّذِي كلماها بِهِ وَقد فسرناه فِي اللَّام وَالسِّين وَفِي تَفْسِير وَالَّذين لَا يدعونَ مَعَ الله إلاها آخر نَا مُسَدّد نَا يحيى عَن سُفْيَان حَدثنِي مَنْصُور وَسليمَان عَن أبي وَائِل عَن أبي ميسرَة عَن عبد الله وحَدثني وَاصل عَن أبي وَائِل الْقَائِل وحَدثني وأصل سُفْيَان وَفِي تَفْسِير النَّاس نَا عَليّ بن عبد الله نَا سُفْيَان نَا عَبدة بن أبي لبَابَة عَن زر بن جَيش ونا عَاصِم عَن زر قَائِل هَذَا سُفْيَان وَكَذَا عِنْد ابْن السكن مُفَسرًا وَمثله فِي بَاب لَا يُعْطي الجزار من الْهَدْي نَا مُحَمَّد بن كثير نَا سُفْيَان بن أبي نجيح عَن مُجَاهِد ثمَّ قَالَ وحَدثني عبد الْكَرِيم قَائِله هُوَ سُفْيَان وَكَذَا جَاءَ مُفَسرًا فِي كتاب ابْن السكن قَالَ سُفْيَان وحَدثني عبد الْكَرِيم قَالَ سُفْيَان وحَدثني عَاصِم وَفِي حَدِيث أبي لَهب إِلَّا أَنِّي سقيت فِي مثل هَذِه الْإِشَارَة بالضمير فِي هَذِه إِلَى النقرة الَّتِي بَين الْإِبْهَام والسبابة وَقد ذكر مُفَسرًا فِي غير هَذِه الْأُصُول وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ مُفَسرًا وَذكره الْحَرْبِيّ وَفِي بَاب وَلَا تنْكح الْمَرْأَة على عَمَّتهَا وَذكر فِي الحَدِيث وخالتها فنرى خَالَة أَبِيهَا بِتِلْكَ الْمنزلَة قَائِل فنرى ابْن شهَاب وَفِي بَاب مسح الراقي فِي حَدِيث سُفْيَان عَن الْأَعْمَش قَوْله فَذَكرته لمنصور فَحَدثني عَن إِبْرَاهِيم عَن مَسْرُوق قَائِله سُفْيَان رَاوِي الحَدِيث أَولا عَن الْأَعْمَش عَن مُسلم عَن مَسْرُوق وَكَذَلِكَ أَيْضا جَاءَ فِي مُسلم فِي الرّقية عِنْد وَفَاة النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فِي حَدِيث يحيى الْقطَّان عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن الْأَعْمَش وَقَالَ آخِره قَالَ فَحدثت بِهِ منصورا فَحَدثني عَن إِبْرَاهِيم وَقد جَاءَ فِي كتاب البُخَارِيّ أَيْضا مُفَسرًا قَالَ يحيى قَالَ سُفْيَان فَحدثت بِهِ منصورا وَمثله فِي الزَّكَاة على الزَّوْج أَنا الْأَعْمَش

<<  <  ج: ص:  >  >>