للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نقص الْعُمر مُسلم نَا يحيى بن حبيب وَمُحَمّد بن عبد الْأَعْلَى كِلَاهُمَا عَن الْمُعْتَمِر قَالَ ابْن حبيب نَا مُعْتَمر بن سُلَيْمَان عَن التَّمِيمِي سَمِعت أبي نَا أَبُو نَضرة عَن جَابر الحَدِيث ثمَّ قَالَ وَعَن عبد الرَّحْمَن صَاحب السِّقَايَة عَن جَابر الْقَائِل عَن عبد الرَّحْمَن هُوَ سُلَيْمَان التَّمِيمِي روى ذَلِك عَنهُ وَفِي حَدِيث الْحَوْض نَا هَارُون بن سعيد الْأَيْلِي نَا ابْن وهب انا أَبُو أُسَامَة عَن أبي حَازِم عَن سهل عَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَعَن النُّعْمَان بن أبي عَبَّاس عَن أبي سعيد عَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَبُو حَازِم يَقُول عَن النُّعْمَان وَفِي قَوْله يَوْم يَقُول لِجَهَنَّم هَل امْتَلَأت نَا مُحَمَّد بن عبد الله الزرقي قَالَ نَا عبد الْوَهَّاب بن عَطاء فِي قَوْله يَوْم يَقُول لِجَهَنَّم الْآيَة فَأخْبرنَا عَن سعيد عَن قَتَادَة وَذكر الحَدِيث كَذَا لَهُم وَعند السجْزِي فَأخْبرنَا سعيد وَكِلَاهُمَا بِمَعْنى لَكِن هَذَا أبين عبد الْوَهَّاب هُوَ الَّذِي حَدثهمْ بِهِ عَن سعيد وَالْقَائِل فَأخْبرنَا سعيد هُوَ الزرقي وَالَّذِي يَقُول فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى فَأخْبرنَا سعيد هُوَ عبد الْوَهَّاب بن عَطاء وَفِي كِرَاء الأَرْض بِالذَّهَب فِي كتاب البُخَارِيّ قَالَ فِي آخر حَدِيث رَافع وَكَانَ الَّذِي نهى عَن ذَلِك مَا لَو نظر فِيهِ ذُو الْفَهم إِلَى آخر القَوْل قَالَ الْقَابِسِيّ هَذَا الْكَلَام من قَول رَافع وَقَالَ أَبُو ذَر هُوَ قَول ربيعَة وَقيل من قَول ربيعَة وَقيل من قَول اللَّيْث وَهُوَ أصح وَكَذَا عِنْد عَليّ بن صَالح الْهَمدَانِي ذَلِك مُبينًا فِي أول الْكَلَام وَقَالَ اللَّيْث وَالْكَلَام مَعْرُوف لليث وَهُوَ رَاوِي الحَدِيث فِي الْأُم عَن ربيعَة وَنَحْوه فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي عَنهُ قَالَ البُخَارِيّ من هُنَا قَول اللَّيْث أرَاهُ وَكَانَ الَّذِي ذكر وَفِي بَاب مَتى يسْجد من خلف الإِمَام حَدثنِي أَبُو إِسْحَق حَدثنِي عبد الله بن يزِيد حَدثنِي الْبَراء وَهُوَ غير كذوب قَالَ ابْن معِين قَوْله وَهُوَ غير كذوب من صفة عبد الله بن يزِيد لَا من صفة الْبَراء إِذْ لَا يُقَال فِي صَاحب رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) ذَلِك وَجعل الْكَلَام لأبي إِسْحَاق وَهُوَ السبيعِي

قَالَ القَاضِي رَحمَه الله وَمَا يذكر من ذكر الصَّحَابَة بذلك لَا على طَرِيق الْحَاجة لتزكيتهم وتعديلهم لَكِن على طَرِيق التَّوَثُّق من الحَدِيث كَقَوْلِه فِي الحَدِيث الآخر نَا ابْن مَسْعُود وَهُوَ عِنْدِي من الموثقين وَقَول أبي مُسلم الْخَولَانِيّ حَدثنِي الحبيب الْأمين عَوْف ابْن ملك وَقَول ابْن مَسْعُود حَدثنِي الصَّادِق المصدوق فِي النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) مَعَ أَن البُخَارِيّ قد قَالَ فِي الصَّحِيح فِي هَذَا الحَدِيث قَالَ أَبُو إِسْحَق وروى عبد الله عَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فقد صَارَت لعبد الله أَيْضا مزية الصُّحْبَة وَفِي بَاب الْيَمين فِي الْأكل حَدِيث عَبْدَانِ أَنا عبد الله أَنا شُعْبَة عَن أشعت الحَدِيث وَفِي آخِره وَكَانَ قَالَ بِوَاسِطَة قبل ذَلِك فِي شَأْنه كُله الْقَائِل بِوَاسِطَة الْمَذْكُور شُعْبَة وَفِي مُسلم فِي الْجَنَائِز فِي حَدِيث الْحسن بن عِيسَى مَا من ميت يصلى عَلَيْهِ أمة من الْمُسلمين الحَدِيث ثمَّ قَالَ فَحدثت بِهِ شُعَيْب بن الحبحاب قَائِل هَذَا سَلام بن مُطِيع كَذَا بَينه النَّسَائِيّ وَفِيه وَكَانَ زيد يكبر على جنائزنا أَرْبعا هُوَ زيد بن أَرقم كَذَا بَينه أَبُو دَاوُود وَفِي حَدِيث أَسمَاء فِي الْحَج عِنْد مُسلم وَمثله فِي البُخَارِيّ فاعتمرت أَنا وأختي عَائِشَة وَالزُّبَيْر وَفُلَان وَفُلَان فَلَمَّا مسحنا الْبَيْت أَحللنَا ثمَّ أَهْلَلْنَا من الْعشي بِالْحَجِّ وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى فِي البُخَارِيّ حُلْو الضَّمِير فِي هَذَا لَيْسَ على عُمُوم من سمي قبل مِمَّن ذكر أَنه اعْتَمر لِأَن عَائِشَة لم تحل حِينَئِذٍ وَلَا تمسحت بِالْبَيْتِ من أجل حَيْضَتهَا وَإِنَّمَا قَالَ لَهَا النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)

<<  <  ج: ص:  >  >>