للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُبينًا فِي حَدِيثه وَكَذَلِكَ بعد هَذَا فِي حَدِيث أبي بكر بن أبي شيبَة عَن زيد بن الْحباب عَن مُعَاوِيَة بن صَالح عَن ربيعَة بن يزِيد عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ وَأبي عُثْمَان بن جُبَير فَحَمله بَعضهم على ظَاهره وَأَن ربيعَة رَوَاهُ عَنْهُمَا وَالصَّوَاب أَن مُعَاوِيَة هُوَ الَّذِي يَقُول وَأبي عُثْمَان فَأتى بالسندين وَرَوَاهُ عَن الرجلَيْن بطريقهما وَكَذَا وَقع مُفَسرًا فِي غير مُسلم وَعَلِيهِ خرجه الدِّمَشْقِي وَفِي بَاب دُعَاء الإِمَام على من نكث عَهده فِي خبر أهل بير مَعُونَة فَقَتَلُوهُمْ وَكَانَ بَينهم وَبَين النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) عهد الضَّمِير رَاجع إِلَى القاتلين كَذَا جَاءَ مُبينًا فِي غير هَذَا الْموضع أَنهم كَانُوا فِي عهد مَعَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فغدروا بهم وَفِي حَدِيث لَا تقدمُوا رَمَضَان قَالَ مُسلم نَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب قَالَ نَا وَكِيع كَذَا عِنْد السَّمرقَنْدِي وَبَعْضهمْ وَفِي رِوَايَة العذري وَلابْن ماهان قَالَ أَبُو بكر نَا وَكِيع فَبين الْقَائِل من هُوَ وَفِي حَدِيث الْجَيْش الَّذِي يخسف بِهِ فِي حَدِيث مُحَمَّد بن مثنى رَفعه إِلَى يُوسُف بن ماهان قَالَ أَخْبرنِي عبد الله بن صَفْوَان عَن أم الْمُؤمنِينَ أَن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ أم الْمُؤمنِينَ فِي هَذَا الطَّرِيق عَائِشَة قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَكَذَلِكَ جَاءَ بعده من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن سابط عَن الْحَارِث عَن أبي ربيعَة عَن أم الْمُؤمنِينَ غير مُسَمَّاة أَيْضا وَجَاء بِهِ من رِوَايَة عبد الله بن الزبير عَن عَائِشَة مُفَسرًا وَقد ذكره مُسلم من رِوَايَة الْحَارِث بن أبي ربيعَة وَعبد الله بن صَفْوَان مَعًا عَن أم الْمُؤمنِينَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ والْحَدِيث مَعْرُوف لأم سَلمَة أم الْمُؤمنِينَ وَقد ذكره مُسلم أَيْضا عَن عبد الله بن صَفْوَان عَن حَفْصَة وَفِي بعض رِوَايَات البُخَارِيّ فِي حَدِيث الرّبيع فَطلب الْأَرْش وطلبوا الْعَفو فَأتوا الطالبون هُنَا وُلَاة الرّبيع لَا الْآخرُونَ وَذكر فِي مُسلم فِي حَدِيث وَفد عبدا لقيس قَالَ سعيد وَهُوَ ابْن أبي عرُوبَة وَذكره قَتَادَة أَبَا نَضرة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي هَذَا الحَدِيث أَن نَاسا كَذَا لَهُم وَفِيه تلفيف وَبَيَانه مَا جَاءَ فِي كتاب سعيد ابْن مَنْصُور عَن سعد بن أبي عرُوبَة قَالَ قَتَادَة وَذكر أَبُو نَضرة عَن أبي سعيد وَفِي مُسلم فِي كَرَاهِيَة السَّعْي إِلَى الصَّلَاة نَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة نَا مُعَاوِيَة بن هِشَام عَن شَيبَان بِهَذَا الْإِسْنَاد كَذَا ذكره وَإِنَّمَا أَرَادَ عَن شَيبَان عَن يحيى بن أبي كثير الْمَذْكُور فِي السَّنَد قبله من رِوَايَة مُعَاوِيَة بن سَلام عَنهُ فَإِن مُعَاوِيَة بن سَلام من طبقَة شَيبَان وَهَذَا لَا ينفهم من لفظ مُسلم جملَة وَإِنَّمَا يعرف مِمَّا ذَكرْنَاهُ وَفِي نَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو سعيد الْأَشَج قَالَا نَا وَكِيع عَن الْأَعْمَش حَدِيث من قتل نَفسه بحديدة ثمَّ قَالَ ونا زُهَيْر نَا جرير ونا سعيد عَن عَمْرو الأشعثي نَا عَبْثَر وحَدثني يحيى بن حبيب الْحَارِثِيّ نَا خَالِد يَعْنِي ابْن الْحَارِث نَا شُعْبَة كلهم بِهَذَا الْإِسْنَاد مثله كَذَا جَاءَ وَبَيَانه كلهم عَن الْأَعْمَش لكنه حذف اتكالا على معرفَة السَّامع أَنهم من رُوَاة الْأَعْمَش وَفِي ترك الْجِهَاد لبر الْوَالِدين مُسلم نَا أَبُو كريب نَا ابْن بشر عَن مسعر ونا مُحَمَّد بن حَاتِم نَا مُعَاوِيَة بن عَمْرو عَن إِسْحَاق ونا الْقَاسِم بن زَكَرِيَّاء نَا حُسَيْن بن على عَن زَائِدَة كِلَاهُمَا عَن الْأَعْمَش جَمِيعًا عَن حبيب فَقَوله كِلَاهُمَا يَعْنِي زَائِدَة وَأَبا إِسْحَاق وَقَوله جَمِيعًا يَعْنِي الْأَعْمَش ومسعرا وَفِي الطَّهَارَة فِي كتاب مُسلم فِي بَاب صفة الْوضُوء نَا عبيد الله بن معَاذ أَنا أبي ثمَّ قَالَ فِي آخر الحَدِيث هَذَا حَدِيث معَاذ بن معَاذ لَا ابْنه عبيد الله وَفِي بَاب تَسْوِيَة الصُّفُوف مُسلم نَا يحيى بن يحيى أَنا أَبُو

<<  <  ج: ص:  >  >>