ضحكوا إليه لكانت أكثر إشارة، وقال لهم ﵊: هل أشرتم أو أعنتم؟ قالوا: لا.
وقوله: إذا أحدكم أعجبته المرأة فليعمد إلى امرأته فليواقعها فإن ذلك يرد نفسه، كذا لابن ماهان، وفي حديث مسلم، عن سلمة بن شبيب، وتمامه: ما في نفسه كما في سائر الروايات. وفي معجزاته ﵊: فجرت العين بماء منهمر أو قال: غزير شك أبو علي يعني الحنفي. قال: قال استقى الناس، كذا عندهم، وعند الجياني وبعضهم قال: حتى أستقي وهو الصحيح، وعند التميمي في رواية بعضهم: حتى أشفى أي: أبلغ المسلمين أملهم من الري، والأول المعروف وفي الأشربة قوله: نهيتكم عن الأشربة في ظرف الأدم فاشربوا في كل وعاء، كذا ذكره في حديث ابن أبي شيبة، وصوابه إلا في ظروف الأدم، ويصححه الحديث الآخر: نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء، وفي الآخر: ولا تشرب إلا من موكى قد بيَّنا علته قبل في غير موضع، واختصاص السقاء بذلك، وإن الأسقية وظروف الأدم مما لم يحرم الانتباذ فيها أولًا ولا آخرًا، وأما قوله: نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ففيه تغيير أيضًا، وقد ذكرناه في حرف السين وصوابه في الأوعية كلها، كما جاء في الحديث الآخر: فاشربوا في الأوعية كلها، لأنها التي وقع عنها النهي قبل غير الأسقية.
وقوله: ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكل تمامه في رواية أبي داود وغيره، وذكر اسم الله عليه، وقد رواه البخاري أيضًا كرواية مسلم.
وقوله: من عَالَ جاريتين جاء يوم القيامة أنا وهو، وضم أصابعه، كذا في كتاب مسلم، ويحتمل أن تمامه كهاتين أو كهذه، وضم أصابعه كما قال في الحديث الآخر: كهاتين وقرن أصابعه، وفي حديث الثلاثة قال رجل: يريد أن يتغيب يظن أن ذلك سيخفى له، كذا في جميع النسخ وتمامه: ألا يظن وفي صفة جهنم في حديث محمد بن عباد، وقال: هذا وقع في أسفلها، كذا في عامة النسخ، قال بعضهم: إلى حد هذا حجر. وفي كتاب التميمي: الآن وقع في أسفلها، وهو وجه الكلام، وحسبنا الله ونعم الوكيل.