للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التي أنزلها الله تعالى على أنبيائه جعلها عبارة عن كلامه القديم الذي لايشبه كلام المخلوقين، ولو كانت كلماته مخلوقة؛ لنفدت كما ينفد (البحر) (١) والأشجار وجميع المحدثات. فكما لا يحاط بوصفه تعالى كذلك لا يحاط بكلماته وجميع صفاته (٢).


(١) في (ص ١): البحار.
(٢) مذهب أهل السنة والجماعة أن الله -سبحانه وتعالى- يتكلم بكلام حقيقي متى شاء بما شاء، كيف شاء، بحرف وصوت مسموع، لا يشبه أصوات المخلوقين.
انظر "التوحيد" لابن خزيمة ١/ ٣٤٩، "مجموع الفتاوى" ٦/ ١٥٣، "شرح الطحاوية" لابن أبي العز ص ١٣٧، "شرح العقيدة الواسطية" لابن عثيمين ١/ ٣٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>