الدجالين الكذبة:"من ثمارهم تعرفونهم" فمن شاء من المسلمين أن يعرف ثمرة ذلك القول الباطل: أن العقيدة لا تثبت بحديث الآحاد، فليتأمل فيما سنسوقه من العقائد الإسلامية التي تلقاها الخلف عن السلف، وجاءت الأحاديث متضافرة متوافرة شاهدة عليها، وحينئذ يتبين له خطورة ذلك القول الذي يتبناه المخالفون دون أن يشعروا بما يؤدي إليه من الضلال البعيد من إنكار ما عليه المسلمون من العقائد الصحيحة، وهاك ما يحضرني الآن منها:
نبوة آدم علية السلام وغيره من الأنبياء الذين لم يذكروا في القرآن.
أفضلية نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - على جميع الأنبياء والرسل.
شفاعته - صلى الله عليه وسلم - العظمى في المحشر.
شفاعته - صلى الله عليه وسلم - لأهل الكبائر من أمته.
معجزاته - صلى الله عليه وسلم - كلها ما عدا القرآن، ومنها معجزة انشقاق القمر، فإنها مع ذكرها في القرآن تأولوها بما ينافي الأحاديث الصحيحة المصرحة بانشقاق القمر معجزة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
صفاته - صلى الله عليه وسلم - البدنية وبعض شمائله الخلقية.
الأحاديث التي تتحدث عن بدء الخلق وصفة الملائكة والجن، والجنة والنار، وأنهما مخلوقتان، وأن الحجر الأسود من الجنة.
خصوصياته - صلى الله عليه وسلم - التي جمعها السيوطي في كتاب (الخصائص الكبرى) مثل دخول الجنة ورؤية أهلها وما أعد للمتقين فيها، وإسلام قرينه من الجن وغير ذلك.