للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الذنوب، فمنها: الشرك بالله، ومنها الجحد للنبوة، ومنها استحلال ما حرم الله، وهو راجع إلى جحد النبوة وغير ذلك مما يطول الكلام فيه وأصله التغطيه" (١).

قال ابن سعدي - رحمه الله -: "الكفر أعم من الشرك فمن جحد ما جاء به الرسول أو جحد بعضه بلا تأويل فهو كافر سواء كان كتابيًا أو مجوسيًا أو وثنيًا أو ملحدًا، أو مستكبرًا أو غيرهم، وسواء كان معاندًا أو كافرًا، ضالًا أو مقلدًا" (٢).

وقال ابن باز - رحمه الله -: "ومن الشرك أن يعبد غير الله عبادة كاملة، فإنه يسمى شركا ويسمي كفرا، فمن أعرض عن الله بالكلية وجعل عبادته لغير الله كالأشجار أو الأحجار أو الأصنام أو الجن أو بعض الأموات من الذين يسمونهم بالأولياء يعبدهم أو يصلي لهم أو يصوم لهم وينسى الله بالكلية فهذا أعظم كفرا وأشد شركا، نسأل الله العافية" (٣).


(١) الفروق اللغوية ص ٢٢٨.
(٢) الرياض الناضرة ص ٢٣٢.
(٣) مجموع فتاوي ابن باز ص ٧٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>