للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لأن كل عبادة حدها الشرعي ما أمر به الرسول - صلى الله عليه وسلم - من غير اطراد عرفي ولا اقتضاء عقلي ... وما خرج أحد عن شريعته وطريقته إلا سلك إحدى الطريقين:

أ - إما جفاء وإعراض.

ب - وإما غلو وإفراط.

وهذه مصائد الشيطان التي يصطاد بها بني آدم، ولهذا حذر سبحانه عن الغلو قال تعالى: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (٧٧)} [المائدة: ٧٧] " (١).


(١) انظر: رسالة الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف بتحقيق د. الوليد الفريان في مجلة البحوث، العدد ٣٧، ص ١٨٦ - ١٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>