للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْمُصَوِّرَ (١)، ولعن - صلى الله عليه وسلم - النائحة والمستمعة (٢).

وفي حديث عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدم نساؤكم نساءهم كما خدمتكم نساء الأمم من قبلكم" (٣).

وفي الصحيحين في قنوته عليه الصلاة والسلام للنازلة: "اللهم العن لِحْيَانَ ورِعْلًا وذكوانَ وعُصَيَّةَ" (٤).

قال النووي رحمه الله: "فِيهِ: جَوَاز لَعْن الْكُفَّار وَطَائِفَة مُعَيَّنة مِنْهُمْ" (٥).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "لأقربن صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكان أبو هريرة - رضي الله عنه - يقنت في الركعة الأخرى من صلاة الظهر وصلاة العشاء وصلاة بعد ما يقول: "سمع الله لمن حمده" فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار" (٦).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "وقد ثبت عن أبي هريرة أنه كان يقنت ويلعن الكفرة عمومًا، ثم ذكر الحديث السابق" (٧).

وكان معاذ بن الحارث الأنصاري إذا انتصف رمضان لعن الكفرة (٨).


(١) أخرجه البخاري (٥٩٦٢).
(٢) أخرجه أبو داود (٣١٢٨). والإمام أحمد (١١٦٤٥).
(٣) أخرجه الإمام أحمد (٧٠٨٣)، والطبراني ٩/ ١٣١.
(٤) أخرجه البخاري (٤٥٦٠)، ومسلم (٦٧٥) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(٥) شرح النووي على صحيح مسلم ص ١٠٨٢ (٥ - ١٧٧). وانظر النووي ص ٤٥٧٥ (١٦ - ٧٣).
(٦) أخرجه البخاري (٧٩٧).
(٧) القول المفيد من مجموع فتاوى ابن عثيمين ٩/ ٢٩٣.
(٨) مختصر الوتر ص ١٤١ رقم (٢٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>