للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال البخاري: وقال وكيع: "على المريسي لعنة الله، يهودي هو أو نصراني؟ قال له رجل: كان أبوه أو جده يهوديًا أو نصرانيًا قال وكيع: عليه وعلى أصحابه لعنة الله" (١).

وروى عبد الله أيضًا عن عباس العنبري. عن شاذ بن يحيى قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: "من قال القرآن مخلوق فهو كافر، وجعل شاذ بن يحيى يلعن المريسي" (٢).

وجاء عن يزيد بن هارون أنه قال: "لعن الله الجهم ومن قال بقوله" (٣).

وروى اللالكائي عن سعيد بن رحمة أنه قال: "إنما خرج جهم عليه لعنة الله سنة ثلاثين ومائة" (٤).

وجاء عن أبي نعيم الفضل بن دكين أنه قال: "لعن الله بشر المريسي الكافر" (٥).

وروى اللالكائي عن عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: سمعت أبي يقول: أول من أتى بخلق القرآن جعد بن درهم وقاله سنة نيف وعشرين ومائة، ثم من بعدهما بشر بن غياث المريسي لعنه اللهُ وكان صباغًا يهوديًا (٦).

وجاء في تراجم اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة: أخبار الجعد بن درهم لعنه الله (٧).

تنبيه: من منع لعن الكافر المعين فإنه لا يمنع الدعاء عليه بالهلاك، وكذلك الدعاء على الكافر أو الظالم وقت النازلة الخالي من اللعن بتعيين جائز.


(١) خلق أفعال العباد ضمن مجموعة (عقائد السلف) تحقيق النشار ص ١٢٤.
(٢) السنة لعبد الله بن أحمد ١/ ١٧٠، ١٢٢.
(٣) السنة لعبد الله بن أحمد ١/ ١٦٧.
(٤) شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٢/ ٣٨٠.
(٥) السنة لعبد الله بن أحمد ١/ ١٧٠.
(٦) شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٢/ ٣٨٢.
(٧) المصدر نفسه ٢/ ٣٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>