للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذا من أبين الأدلة على أن شركهم قد بلغ فوق شرك من قال: إنه تعالى ثاني اثنين، أو ثالث ثلاثة؛ فيا علماء الدين! ويا ملوك المسلمين!

أي رزء للإسلام أشد من الكفر؟!؟

وأي بلاء لهذا الدين أضر عليه من عبادة غير الله؟!؟

وأي مصيبة يصاب بها المسلمون تعدل هذه المصيبة؟!؟

وأي منكر يجب إنكاره إن لم يكن إنكار هذا الشرك البين واجبا؟!؟

لقد أسمعت لو ناديت حيًا ... ولكن لا حياة لمن تنادي

ولو نارا نفخت بها أضاءت ... ولكن أنت تنفخ في الرماد" (١)


(١) جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية لشمس الدين السلفي الأفغاني ٣/ ١٦٤. وكلامهم منقول عن المشاهدات المعصومة ص ٢٧، ٢٨ والبصائر للفنجفيري ص ٤٥٢، ٤٥٣ ط القطرية وعقد اللآليء والدرر للرباطي ص ١٠٦، ١٠٧ وأصل هذا الكلام للإمام الشوكاني (١٢٥٥ هـ) انظر نيل الأوطار ٤/ ٨٤، ٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>