(٢) أخرجه أبو داود (٢٠٤٢)، وأحمد (٨٧٩٠). (٣) هذا هو المعنى الأول. والمعنى الثاني: لا تدفنوا فيها موتاكم، وكلا المعنيين حق ولا يرِدُ عليه دفن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في بيته فإنه خاص به وبصاحبيه؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان دائما يقول: "جئت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر" خرجه مسلم في صحيحه (٢٣٨٩). وروى الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج ذات يوم فدخل المسجد وأبو بكر وعمر، أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله، وهو آخذ بأيديهما وقال: "هكذا نبعث يوم القيامة". سنن الترمذي (٣٦٦٩)، وقال: هذا حديث غريب. (٤) هذا الكلام نقله عن شيخ الإسلام ابن تيمية تلميذُه الإمامُ ابن القيم في إغاثة اللهفان ١/ ١٩٢، ١٩٣.