للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا أصاب قوم غنيمة فذبح فذكر بعضهم في كتاب الذبائح حديث مسدد عن عباية بن رفاعة، عن أبيه، عن جده رافع ابن خديج، كذا للأصيلي والنسفي وأبي ذر، وسقط عن أبيه لابن السكن، ولم يذكر في الباب عن أبيه. وفي باب: ما يكره من ضرب النساء: سفيان عن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة، كذا لكافتهم، وسقط للجرجاني عن أبي وقال: أظنه عن أبيه، وثباته الصواب. وفي باب: درجات المجاهدين، وقال محمد بن فليح، كذا لهم، وعند ابن السكن. وقال محمد بن فليح قالوا: هو وهم، لم يحدث البخاري إلا عن رجل عن ابن فليح ولم يدركه، وفي حديث أم زرع، وقال سعيد بن سلمة عن هشام، كذا لأبي ذر والكافة، وعند القابسي. وقال سعيد بن سلمة، عن أبي سلمة، عن هشام، وهو خطأ، وسقط والكلام كله للأصيلي، وفي باب: الأكل مما يليه: ذكر حديث مالك عن وهب بن كيسان أبي نعيم، أتى رسول الله بطعام الحديث. قال الأصيلي وغيره: وهذا مرسل، وكذا هو في الموطأ. قال القاضي أبو الفضل : أدخله البخاري مرسلًا من هذا الطريق، بعد إدخاله من غيره مسندًا ليبين الخلاف فيه. وفي باب: لبس القميص: نا عبد الله بن عثمان بن محمد، كذا للقابسي، وعند أبي زيد عبد الله بن محمد، وعند النسفي: نا عبد ناعبد الله بن عثمان، نا ابن عيينة. وفي باب: لبس الحرير وافتراشه: الحكم عن ابن أبي ليلى كان عند القابسي عن أبي ليلى، وما جاء في كتابي خطأ. وفي باب: كم التعزير والأدب: الزهري عن سالم، عن عبد الله بن عمر أنهم كانوا يضربون على عهد رسول الله إذا اشتروا طعامًا جزافًا الحديث، كذا لهم، وعند المروزي، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، وسقط عن أبيه، أو عن عبد الله بن عمر، عند الجرجاني، وعند النسفي: أظنه عن عبد الله بن عمر.

وفي الديات: نا شعبة قال: قال واقد بن عبد الله: أخبرني عن أبيه قيل: هذا وهم أو نسبه إلى الجد الأعلى وهو واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر جاء مبينًا في كتاب مسلم وغيره، وفي باب: وضع اليد تحت الخد: نا أبو عوانة، نا عبد الملك، نا عمير عن ربعي عن حذيفة، كذا لهم، وسقط عن ربعي لأبي لأبي سليمان عن عبد المجيد بن سهيل، كذا لكافتهم وهو الصواب وكان سليمان في أصل الأصيلي محوقًا عليه، وكتب خارجًا. قال

أبو زيد: لم يكن في أصل الفربري سليمان، ومثله في كتاب ابن السكن. وفي غزوة الخندق، وأخبرني ابن طاوس عن عكرمة حديث ابن عمر، كذا للمروزي وكافتهم، وفي رواية الجرجاني: وأخبرني طاوس أو ابن طاوس عن عكرمة، وعند النسفي: وأخبرني ابن طاوس، عن أبيه، عن عكرمة. وفي باب ﴿وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ [النساء: ١٢٥] نا إسحاق بن نصر، نا أبو أسامة حديث يَجْمَعُ الله الأوَّلِينَ والآخَرِينَ، كذا للجراني، وعند الباقين: إسحاق بن إبراهيم بن نصر وهو الصواب، وهو أبو إسحاق السعدي البخاري، هذا قول الكلاباذي والدارقطني. وقال ابن البيع: إسحاق بن نصر البخاري. وقال ابن عدي: إسحاق بن نصر مروزي، ومرة ينسبه البخاري إلى جده. وفي باب ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ﴾ [النساء: ٤١] عن عبيدة، عن عبد الله. قال: قال لي النبي : اقرأ علي. قال يحيى بعض الحديث عن عمرو بن مرة، كذا لهم، وعند أبي ذر عن عبد الله بن عمر وهو خطأ والصحيح الأول: عبد الله غير منسوب، وهو عبد الله بن مسعود، وكذا جاء بعد في كتاب فضائل القرآن في باب: من أحب أن يسمع القرآن من غيره عبد الله غير منسوب.

وفي باب: قول المقرئ للقارئ: حسبك منسوبًا

<<  <  ج: ص:  >  >>