للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مبينًا عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال: قال لي النبي : اقرأ على قوله عن مسروق في حديث الإفك حدثتني أم رومان. وفي الباب الآخر: سألت أم رومان هو عند بعضهم وهم: ومسروق لم يدركها، لأنها توفيت زمن رسول الله . وفي هذا خلاف ذكرناه في حرف السين والهمزة وحرف الحاء والدال، وفي كلام الرب تعالى مع الأنبياء: نا محمد بن خالد، نا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة، كذا لهم، وسقط عند القابسي عن إبراهيم، والصواب: إثباته. وفي حديث النهي عن عقوق الأمهات، ووأد البنات حديث سعد بن حفص عن شيبان، عن المسيب بن رافع، عن وزاد، وكذا ذكره البخاري. قال الدارقطني: هذا غير محفوظ عن المسيب، والصواب ما خرجه مسلم عن شيبان بن منصور، عن الشعبي، عن وراد. وفي باب: الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم، نا ابن معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود سقط للقابسي عن إبراهيم، وهو ثابت للجميع، وهو الصحيح، وسقوطه خطأ.

وقوله: في كتاب مسلم، قوله في الخطبة أول الكتاب: نا الحميدي، نا سفيان في خبر جابر الجعفي، كذا لابن ماهان وهو غلط، سقط بين مسلم والحميدي رجل وهو سلمة بن شبيب، وكذا رواه الجلودي على الصواب، وفيه: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري: نا أبي، وذكر حديث حفص بن عاصم، عن أبي هريرة. قال النبي : كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع، كذا ثبت للرازي فيه أبو هريرة، ولا يصح فيه ذكر أبي هريرة. قال أبو الحسن الدارقطني الصواب إرساله. قال معاذ، وغندر، وعبد الرحمن بن مهدي، وغيرهم عن شعبة، ثم ذكر مسلم بعده الحديث عن أبي بكر بن أبي شيبة، وذكر أبي هريرة فيه صحيح هنا. وفي كتاب الأنبياء: ما من نبي إلا كان له حواريون.

وقوله: رواه صالح بن كيسان عن الحارث هو ابن فضيل الخطمي، هذا مما تتبع على مسلم. قال أحمد بن حنبل الحارث بن فضيل:

ليس بمحفوظ الحديث، وهذا كلام لا يشبه كلام ابن مسعود، يقول: اصبروا حتى تلقوني، وفي حديث مطرنا بالأنواء: نا يحيى بن يحيى، قرأت على مالك عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عبد الله، كذا لابن هارون، وسقط لغيره عن الزهري. قال الجياني: إدخال الزهري خطأ وصالح أحسن من الزهري، وهو يروي الحديث عن عبد الله دون واسطة. وفي حديث المقداد: نا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد، نا عبد الرزاق، أنا معمر، ونا إسحاق بن موسى الأنصاري، أنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، كذا للجلودي، سقط سند الأوزاعي عند ابن ماهان، وهو حديث اختلف فيه عن الأوزاعي، فلعله أسقط في هذه الرواية.

وفي باب: بني الإسلام على خمس: سمعت عكرمة بن خالد يحدث طاوسًا أن رجلًا قال لعبد الله بن عمر: ألا تغزو الحديث، كذا لهم، وهو الصواب، وعند ابن الحذّاء: يحدث عن طاوس وهو وهم. وفي باب: من لقي الله بشهادة أن لا إله إلا الله حديث ملك مغول، عن طلحة بن مطرف، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: كنّا مع النبي ، هذا مما استدرك على مسلم. قال الدارقطني: خالفه أبو أسامة وغيره، فأرسله من هذا الطريق عن أبي صالح، واختلف فيه عن الأعمش فقيل: عن أبي صالح، عن جابر، وكان الأعمش يشك فيه، ورواه أيضًا الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة وأبي سعيد. وفي باب: ليس منا من حلق: أنا الحسن الحلواني، نا عبد الصمد، أنا

<<  <  ج: ص:  >  >>