وَفِي بَاب الْجنَّة وَالنَّار فِي حَدِيث قُتَيْبَة يدْخل من أمتِي سَبْعُونَ ألفا وَسَبْعمائة ألف كَذَا للأصيلي وللقابسي سَبْعُونَ ألفا ثمَّ قَالَ يدْخل أَوَّلهمْ حَتَّى يدْخل آخِرهم كَذَا للمروزي والجرجاني وَصَوَابه مَا لغيره لَا يدْخل اولهم حَتَّى يدْخل آخِرهم أَي أَنهم يدْخلُونَ صفا وَاحِدًا كَمَا جَاءَ فِي غير هَذَا الْموضع وكما قَالَ فِي الحَدِيث نَفسه متماسكون آخذ بَعضهم بِبَعْض وَجَاء فِي بَاب قبله فِي حَدِيث معَاذ حَتَّى يدْخل آخِرهم وأولهم وَفِي بَاب كَيفَ كَانَت يَمِين النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَرَأَيْتُم إِن كَانَت أسلم وغفار خيرا من تَمِيم وعامر بن صعصعة وغَطَفَان وَأسد خابوا وخسروا قَالُوا فَقَالَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ الحَدِيث كَذَا لَهُم وَفِيه وهم وَسقط أَو تَقْدِيم وَتَأْخِير فَأَما أَن يكون قَالُوا مقدما على خابوا وخسروا كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيث فِي غير موضه وَهُوَ الصَّوَاب وَالْوَجْه فَكتب فِي غير مَوْضِعه وَقيل بِإِسْقَاط بعد قَالُوا وَفِي آيَة الْحجاب فَأخذ كَأَنَّهُ يتهيأ للْقِيَام فَلم يقومُوا فَلَمَّا رآ قَامَ كَذَا للنسفي وَأبي ذَر والقابسي وَعند الْأصيلِيّ وَابْن السكن فَلَمَّا رآ ذَلِك قَامَ وبثبوتها يَصح الْكَلَام ثمَّ قَالَ بعده فَلَمَّا قَامَ قَامَ من قَامَ من الْقَوْم كَذَا لَهُم بتكرير قَامَ ثَلَاث مرار الأول النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَهُوَ الصَّوَاب وَعند النَّسَفِيّ فَلَمَّا قَامَ من قَامَ وَلَيْسَ بِشَيْء وَعند الْقَابِسِيّ فَلَمَّا قَامَ قَالَ من قَامَ وَهُوَ خطأ وعَلى الصَّوَاب جَاءَ فِي غير هَذَا الْموضع فَلَمَّا رآ ذَلِك قَامَ فَلَمَّا قَامَ من قَامَ وَبَقِي ثَلَاثَة وَذكره فِي سُورَة الْأَحْزَاب فَلَمَّا قَامَ من قَامَ مرَّتَيْنِ وَالْأول الصَّوَاب ثَلَاثًا وَفِي الاستيذان وَكَانَ ابْن عمر يكره أَن يقوم الرجل من مَجْلِسه ثمَّ يجلس مَكَانَهُ كَذَا لَهُم وَفِي أصل الْأصيلِيّ أَن يقوم الرجل للرجل ثمَّ خطّ على الكلخة الثَّانِيَة خطين وبثباتها تصح الْمَسْأَلَة إِلَّا أَن يضْبط يجلس بِضَم الْيَاء وَكسر اللَّام فَيخرج على الْمَعْنى الأول أَي يجلس فِيهِ غَيره وَقَوله فِي بَاب من ألْقى إِلَيْهِ وسَادَة أما يَكْفِيك من كل شهر ثَلَاثَة أَيَّام قَالَ خمْسا كَذَا للأصيلي والنسفي وَتَمَامه مَا لغَيْرِهِمَا قلت يَا رَسُول الله قَالَ خمْسا وَبعده للْجَمِيع قلت يَا رَسُول الله قَالَ سبعا وَكَذَا بَقِيَّة الحَدِيث وَقَوله فِي كتاب الرَّقَائِق خطّ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) خطا مربعًا وَخط خطا فِي الْوسط خَارِجا مِنْهُ وَخط خُطُوطًا صغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الْوسط من جَانِبه الَّذِي فِي الْوسط فَقَالَ هَذَا الْإِنْسَان وَهَذَا أَجله مُحِيط بِهِ وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارج مِنْهُ أمله وَهَذِه الصغار الْأَعْرَاض كَذَا عِنْدهم وفيهَا تلفيف وتكرار وَنقص واتفاقه مَا وَقع فِي كتاب التِّرْمِذِيّ قَالَ خطّ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) خطأ مربعًا وَخط فِي وسط الْخط خطا وخارج الْخط خطا وحول الْخط الَّذِي فِي الْوسط خُطُوطًا وَذكر الحَدِيث وَبِهَذَا يَصح التَّمْثِيل ويرتفع الأشكال وَفِي بعث النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَبَا عُبَيْدَة يَأْتِي بجزيتها كَذَا للأصيلي وَصَوَابه مَا للْجَمَاعَة إِلَى الْبَحْرين يَأْتِي وَفِي بَاب الْقَصْد والمداومة وَإِن أحب الْأَعْمَال إِلَى الله وَإِن قل كَذَا لَهُم وَعند ابْن السكن أدومها وَهُوَ الصَّحِيح الْمَعْرُوف المتكرر فِي غير هَذَا الْموضع من الْأُمَّهَات وَفِي بَاب الْبكاء من خشيَة عَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) يظلهم الله رجل ذكر الله كَذَا لَهُم هُنَا وَعند أبي نعيم سَبْعَة يظلهم الله مِنْهُم رجل الحَدِيث الْمَعْرُوف بثبات سَبْعَة وَفِي التَّوْحِيد فِي حَدِيث قبيصَة بعث النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فَقَسمهَا بَين أَرْبَعَة كَذَا فِي سَائِر النّسخ وَعند النَّسَفِيّ يَعْنِي عليا فَذهب فَقَسمهَا وَكَذَا جَاءَ مُفَسرًا فِي الحَدِيث بعده وَفِي كتاب الْفِتَن بعد بَاب خُرُوج النَّار فِي حَدِيث مُسَدّد فَسَيَأْتِي زمَان يمشي بِصَدَقَتِهِ فَلَا يجد من يقبلهَا كَذَا فِي النّسخ هُنَا وَتَمام الْكَلَام يمشي الرجل كَمَا فِي غير هَذَا الْموضع فِي الصَّحِيحَيْنِ وَفِي بَاب الشَّهَادَة عِنْد الْحَاكِم فِي حَدِيث أبي قَتَادَة فِي السَّلب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute