للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - شهرة العلامة الألباني الحديثية.

إنَّ ارتباط اسم العلامة الألباني بعلم الحديث، واشتهاره به، أوهمَ كثيراً من طلاب العلم والباحثين أن غاية الانتفاع بعلم الألباني تنتهي إلى:"صححهُ الألباني"،"ضعفه الألباني" وأن تراث الألباني مقصور في:"حديث ضعيف"، "حديث صحيح"، ولم يتنبهوا إلى أن كمًّا هائلاً من المسائل الفقهية والعقدية والمنهجية المحررة، المنقحة، المدققة؛ لا يزال قابعاً في ثنايا كتبه وتواليفه.

٤ - وجود جزء كبير من علمه في الأشرطة.

وإذا تصورت مدى المشقة والصعوبة التي يجدها الباحث في استخراج فائدة فقهية أو عقدية من كتب الإمام لتفرق الفوائد وتشتتها فيها، فما بالك بأكثر من ألف ساعةٍ صوتية سُجلت ونُشِرت للعلامة الألباني تستوجب من الباحث أن يمر عليها ليقتنص الفائدة المنشودة، مع رداءة التسجيل في كثيرٍ من الأحيان وغير ذلك من المعوِّقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>