[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:
«كيف تهلك أمة أنا أولها، وعيسى آخرها، والمهدي في وسطها».
(منكر).
[قال الإمام]:
والحديث منكر عندي، لأن ظاهره أن بين المهدي وعيسى سنين كثيرة مع أنه صح في غير ما حديث أنهما يلتقيان في دمشق، ويأتم عيسى بالمهدي عليهما السلام، فكيف يقال: إن المهدي في وسطها وعيسى في آخرها؟!
"الضعيفة"(٥/ ٣٧١).
[١٥٩٥] باب الضمير في قوله تعالى:
{وإنه لعلم للساعة} يعود على عيسى والمراد نزوله
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«يا معشر قريش! إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير - وقد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى ابن مريم، وما تقول في محمد-؛ فقالوا: يا محمد! ألست تزعم أن عيسى كان نبياً وعبداً من عباد الله صالحاً؟! فلئن كنت صادقاً فإن آلهتهم