للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(نزول عيسى عليه السلام)]

[[١٥٩٤] باب كم بين المهدي وعيسى]

[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:

«كيف تهلك أمة أنا أولها، وعيسى آخرها، والمهدي في وسطها».

(منكر).

[قال الإمام]:

والحديث منكر عندي، لأن ظاهره أن بين المهدي وعيسى سنين كثيرة مع أنه صح في غير ما حديث أنهما يلتقيان في دمشق، ويأتم عيسى بالمهدي عليهما السلام، فكيف يقال: إن المهدي في وسطها وعيسى في آخرها؟!

"الضعيفة" (٥/ ٣٧١).

[١٥٩٥] باب الضمير في قوله تعالى:

{وإنه لعلم للساعة} يعود على عيسى والمراد نزوله

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«يا معشر قريش! إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير - وقد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى ابن مريم، وما تقول في محمد-؛ فقالوا: يا محمد! ألست تزعم أن عيسى كان نبياً وعبداً من عباد الله صالحاً؟! فلئن كنت صادقاً فإن آلهتهم

<<  <  ج: ص:  >  >>