ذلك [أي الإيمان بالميزان ووزن الأعمال] من عقائد أهل السنة.
"الصحيحة"(١/ ١/٢٦٣).
[[١٦٥٤] باب الأحاديث الواردة في الميزان ووزن الأعمال]
[قال الإمام]:
والأحاديث في ذلك [أي في وزن الأعمال] متضافرة إن لم تكن متواترة.
"الصحيحة"(١/ ١/٢٦٣)
[[١٦٥٥] باب في صفة الميزان وأن الأعمال توزن]
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلاًّ، كل سجل مثل مد البصر ثم يقول: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب. فيقول:
بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم. فتخرج بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. فيقول: هاحضر وزنك، فيقول: ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟! فقال: إنك لا تظلم، قال: فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء».