كتاب جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة = موسوعة العقيدة

جماع أبواب الكلام على حجية خبر الآحاد في العقيدة والرد على المخالفين - [٥٧] باب منه - ج: 1 - ص: 352

له في الإسلام ولذلك ..

مداخلة: ... هذا التفريق.

الشيخ: نعم؟

مداخلة: أنتم تخالفون ..

الشيخ: كيف نحن نخالف؟

مداخلة: يعني: لا توافقون على هذا الكلام.

الشيخ: نعم، نحن نقول: هذا أمر محدث.

مداخلة: يعني: إذاً هنا الاستدلال بخبر الآحاد على المعجزات كالاستدلال بالتواتر.

الشيخ: نعم، لا فرق عندنا.

"الهدى والنور" (٣٣٨/ ٣٣: ٣٢: ٠٠)

[[٥٧] باب منه]

[قال الإمام]:

القول بالتفريق بين الأحكام فتثبت في حديث الآحاد، وبين العقيدة فلا تثبت إلا بحديث التواتر، هذه فلسفه دخيلة في الإسلام لا يعرفها السلف الصالح، وهذا المثال من عشرات إن لم نقل مئات المسائل التي تؤكد لنا أن ندعو الناس إلى الكتاب والسنة، وعلى منهج السلف الصالح، هل كان السلف الصالح يفرقون بين حديثٍ ورد إليهم من طريق صحيح يتعلق بحكم من الأحكام فيتقبلونه وبين حديث أيضا ثبت لديهم يتعلق بعقيدة فلا يقبلونه؛ بل يرفضونه لم يكن شيء من