وقع في رواية للبخاري (٧٤٤٩) من طريق الأعرج عن أبي هريرة بلفظ: " .. وينشئ للنار ... "، مكان " .. الجنة ". وهي بلا شك رواية شاذة لمخالفتها للطريق الأولى عن أبي هريرة ولحديث أنس، وقد أشار إلى ذلك الحافظ أبو الحسن القابسي (علي بن محمد بن خلف القيرواني ت ٤٠٣)، وقال جماعة من الأئمة: إنه من المقلوب، وجزم ابن القيم بأنه غلط، واحتج بأن الله أخبر بأن جهنم تمتلئ من إبليس وأتباعه، وأنكرها الإمام البلقيني، واحتج بقوله تعالى:{ولا يظلم ربك أحدا}.
ذكره الحافظ في " الفتح "(١٣/ ٤٣٧).
"الصحيحة"(٦/ ١/٩٢ - ٩٣).
[[١٧١٩] باب من أهوال أهل النار]
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت، وإنهم ليبكون الدم، يعني مكان الدمع».
[وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
- «إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل يحذى له نعلان من نار يغلي منهما دماغه يوم القيامة».