للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: طيب، لكن علام الغيوب، هاللي هو نظم هذا الكون، وأخبرنا أنه ينزل في كل ليلة هو بيعرف يُدِّبر حاله يا جماعة هه.

مداخلة: ههه.

الشيخ: فليش شايلين هم انتو، سبحان الله.

"الهدى والنور" (٥١٨/ ٥٣: ٥٦: ٠٠)

[١٠٥٩] باب هل يدوم النزول

الإلهي إلى صلاة الصبح أم إلى طلوع الفجر؟

[قال سيد سابق في فقه السنة]: " .. النزول الإلهي هل يدوم إلى انقضاء صلاة الصبح أو إلى طلوع الفجر؟ وقد ورد فيه هذا وهذا "

[قال الإمام معلقًا]:

يعني بـ " النزول الإلهي " قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «ينزل الله كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له؟».

وهو حديث صحيح متواتر جاء عن جمع من الصحابة خرَّجت قسمًا طيبًا منها في " الإرواء " (٤٥٠) و" صحيح أبي داود " (١١١٨) زاد بعضهم: "حتى ينفجر (وفي رواية: يطلع) الفجر "

وقد كنت قلت في " التعليقات الجياد على زاد المعاد ": " لكن معظم الرواة اتفقوا على أنه يدوم إلى طلوع الفجر كما قال الحافظ في " الفتح " (٣/ ٢٤) وأما دوامه إلى صلاة الفجر فلم أجد رواية صريحة تؤيد ذلك نعم في رواية للنسائي من

<<  <  ج: ص:  >  >>