للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حقًّا - لا يناجونه بمثل هذه الكلمة الخيالية، بل يعبدونه طمعاً في جنته - وكيف لا وفيها أعلى ما تسمو إليه النفس المؤمنة، وهو النظر إليه سبحانه، ورهبة من ناره، ولم لا وذلك يستلزم حرمانهم من ذلك، ولهذا قال تعالى بعد ذكر نخبة من الأنبياء: " إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين "، ولذلك كان نبينا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - أخشى الناس لله، كما ثبت في غير ما حديث صحيح عنه. هذه كلمة سريعة حول تلك الجملة العدوية، التي افتتن بها كثير من الخاصة فضلاً عن العامة، وهي في الواقع {كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء}، وكنت قرأت حولها بحثا فياضاً ممتعاً في " تفسير العلامة ابن باديس " فليراجعه من شاء زيادة بيان.

"الضعيفة" (٢/ ٤٢٥ - ٤٢٧).

[[١٦٧٥] باب منه]

سؤال: أستاذنا في عندنا من بعض الأخوات كانوا ذكروا أنه بيصير في أحد المدارس مسرحية بخصوص رابعة العدوية، فهي حتى تستطيع تقنع البعض من هؤلاء القائمين على هذه المسرحية ... بتريد هي مثلا تعرف كيف نهاية حياتها ... يعني من المعلومات الموجودة عندك.

الجواب: على كل حال رابعة العدوية هي معتبرة من الزاهدات الصوفيات، ولا شك أن المسرحية هذه سيقوم بوضع يعني المسرحية من حيث تاريخها أناس عندهم علم بفقه لا سيما فقه الكتاب والسنة ... ، خلافاً للروايات التي تذكر في الكتب الصوفية، ... فهي معدودة من كبار الزهاد والصوفيات، ... ومن أشهر ما يروى عنها بغض النظر هل هذا الذي يروى عنها صحيح أو لا؛ لأنه لا يمكن

<<  <  ج: ص:  >  >>