عندهم، فهل هؤلاء بلغتهم الدعوة؟ ما بلغتهم الدعوة، لانه بلغتهم دعوة منحرفه ... عن أصولها، لذلك إذا جاء حديث:«إن أبي وأباك في النار» ليس هناك مبرر للتأويل يا جماعة، عندنا أحاديث تؤدي إلى نفس المعنى بالعشرات إذا أنكرناها معناها أنكرنا الشريعة.
"الهدى والنور"(٢٥١/ ٤٥: ٤٨: ٠٠) و (٢٥٢/ ٤٢: ٠٠: ٠٠)
[[٧٥٩] باب منه]
سؤال: كيف نوفق بين هذا الحكم، أو ما دلت عليه الأحاديث من أن أبوي الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - في النار، وبين الآية في سورة السجدة التي تقول:{لِتُنذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ}(السجدة:٣)، إذاً ما أتاهم من نذير، وهنا الأحاديث تدل على أنهم لم يعذروا في شركهم؟
الشيخ: إيه، أظن هذا البحث جرى بيني وبينك وفي هذا المكان.
الملقي: هو من أجل فهم الآية فهماً واقعياً.
الشيخ: ما قد فعلنا ذلك، قد فعلنا ذلك، والآن الحر تكفيه الإشارة، فأنا أسألك فأقول: هل جاءنا من نذير؟
الملقي: نعم.
الشيخ: أجب بوضوح.
الملقي:[جاءنا] الكتاب النذير، هل النذير تقصد به الرجل.
الشيخ: الذي تقصده أنت، ما الذي تقصده أنت، ما الذي تقصده بسؤالك؟