للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السادس, فيه رجل منهم (١) له قصيدة تسمى بقصيدة «بدء الأمالي»:

يقول العبد في بدء الأمالي ... بتوحيد -ما دري إيه- بذي الجلال (٢)

قديما كنت حفظتها وبعدين ذهبت مع الإهمال والنسيان, بالجملة بيقول الشاعر:

ورب العرش فوق العرش لكن ... بلا وصف التمكن واتصال

هاي عقيدة أهل السنة وهي معنى كلام أبو حنيفة "من اعتقد بأن الله ليس في السماء فقد كفر"؛ لأنه خالف الكتاب والسنة.

في الجملة أبو حنيفة والأئمة الأربعة هم على الخط السلفي, إلا لابد يعني كل واحد له زلة, لكن الأتباع هم في واد والأئمة أنفسهم في واد.

"الهدى والنور" (٥٢/ ٣٤: ٠٧: ٠٠)

[٥٢٤] باب القول بأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص

مخالف للكتاب والسنة وأقوال السلف

[قال الإمام]:

بعض الأئمة المتقدمين ممن يقلدهم اليوم جماهير المسلمين ... ذهب إلى أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص، مع مخالفة ذلك لأدلة الكتاب والسنة الصريحة وأقوال سلف هذه الأمة.

"تحقيق رفع الأستار" (ص٣٠).


(١) هو علي الأوشي الفرغاني. انظر: اكتفاء القنوع بما هو مطبوع (ص١٧١).
(٢) أول القصيدة:
يقول العبد في بدء الأمالي ... لتوحيد بنظم كاللآلي

<<  <  ج: ص:  >  >>