قال المناوي "أي لفظ "آه" من أسمائه، لكن هذا لم يرد في حديث صحيح ولا حسن، وأسماؤه تعالى توقيفية".
قلت: ففيه رد على الصوفية الذين يذكرون الله بلفظ "آه، آه ... "! لأنه لم
يرو أصلاً!
"ضعيف الجامع"(٤٣٧).
[[٨٧٥] باب هل القديم من أسماء الله؟]
[قال الإمام]:
اعلم أنه ليس من أسماء الله تعالى:(القديم) وإنما هو من استعمال المتكلمين, فإن القديم في لغة العرب التي نزل بها القرآن هو المتقدم على غيره فيقال: هذا قديم للعتيق, وهذا جديد للحديث, ولم يستعملوا هذا الاسم إلا في المتقدم على غيره لا فيما لم يسبقه عدم كما قال تعالى:{حتى عاد كالعرجون القديم}(يس: ٣٩) والعرجون القديم: الذي يبقى إلى حين وجود العرجون الثاني فإذا وجد الجديد قيل للأول قديم وإن كان مسبوقاً بغيره كما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى"(١/ ٢٤٥) والشارح في "شرحه" لكن أفاد الشيخ ابن مانع هنا فيما نقله عن ابن القيم في " البدائع " أنه يجوز وصفه سبحانه بالقدم بمعنى أنه يخبر عنه بذلك وباب الإخبار أوسع من باب الصفات التوقيفية.
قلت: ولعل هذا هو وجه استعمال شيخ الإسلام ابن تيمية هذا الوصف في بعض الأحيان.