[[١٣٨٢] باب لا نبوة بعد نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم -]
«كان [أي رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -] إذا انصرف من صلاة الغداة يقول: هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا؟ ويقول: ليس يبقى بعدي من النبوة إلا الرؤيا الصالحة».
[قال الإمام]:
الحديث نص في أنه لا نبوة ولا وحي بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إلا المبشرات: الرؤيا الصالحة، وهي جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة.
"الصحيحة"(١/ ٢/٨٤٥).
[١٣٨٣] باب ذكر بعض أهل الضلال
ممن ضل في عقيدة ختم النبوة بنبينا - صلى الله عليه وآله وسلم -
[قال الإمام]:
لقد ضلت طائفة زعمت بقاء النبوة واستمرارها بعده - صلى الله عليه وآله وسلم -، وتأولوا بل عطلوا معنى هذا الحديث، ونحوه مما في الباب، وكذلك حرفوا قول الله تعالى:{ولكن رسول الله وخاتم النبيين} بمثل قولهم: أي زينة النبيين! وتارة يقولون: هو آخر الأنبياء المشرعين، ويقولون ببقاء النبوة غير التشريعية.
"الصحيحة"(١/ ٢/٨٤٥).
[[١٣٨٤] باب منه]
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«في أمتي كذابون ودجالون، سبعة وعشرون، منهم أربعة نسوة، وإني خاتم النبين، لا نبي بعدي».