للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكان هذا كاللاعن للفاعل ولا فاعل لكل شيء إلا الله تعالى خالق كل شيء وفاعله, فنهاهم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عن ذلك.

وكان (محمد) ابن داود ينكر رواية أهل الحديث " وأنا الدهر " بضم الراء ويقول: لو كان كذلك كان الدهر اسماً من أسماء الله عز وجل, وكان يرويه " وأنا الدهر أقلب الليل والنهار "، بفتح راء الدهر على النظر في معناه: أنا طول الدهر والزمان أُقلِبّ الليل والنهار. ورجح هذا بعضهم ورواية من قال: " فإن الله هو الدهر " يرد هذا. والجمهور على ضم الراء. والله أعلم ".

وللحديث طريق أخرى بلفظ آخر وهو: " لا تسبوا الدهر، فإن الله عز وجل قال: أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك ".

"الصحيحة" (٢/ ٦٧ - ٦٩).

[٨٧٨] باب هل يُطلق على الله تعالى لفظ الذات؟

سؤال: هل يطلق على الله لفظ الذات؟

الشيخ: قد أُطْلِقَ من بعض الصحابة لفظ ذات الله.

مداخلة: ألم يرد فيه حديث: (تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في

ذات الله) .. ؟

الشيخ: أنا ما أذكر الآن الحديث، أنا أقول له جاء هذا عن بعض الصحابة.

مداخلة: ... (تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في ذات الله).

الشيخ: أنا ما أحفظ والله الآن في ذات الله.

مداخلة: [يعني هذا] جائز؟

<<  <  ج: ص:  >  >>