للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنا شخصيّاً قد لمست كذبهم لمس اليد في بعض مؤلفيهم وبخاصة عبد الحسين هذا والشاهد بين يديك، فإنه فوق كذبته المذكورة، أوهم القراء أن الحديث عند أهل السنة من المسلمات بسكوته عن علته وادعائه كثرة طرقه، فقد كان أصرح منه في الكذب الخميني، فإنه صرح في الكتاب المذكور (ص ١٤٩) أن آية العصمة نزلت يوم غدير خم بشأن إمامة علي بن أبي طالب باعتراف أهل السنة واتفاق الشيعة، كذا قال عامله الله بما يستحق، وسأزيد هذا الأمر بيانا في " الضعيفة " إن شاء الله تعالى.

"الصحيحة" (٥/ ٦٤٤ - ٦٤٦).

[١٤٣٤] باب ذكر ما صح في فتنة مقتل عثمان (١)

الشيخ: ما يهمني (٢) أن تقول أنه ليس هناك رواية صحيحة تثبت أن أحداً من الصحابة شارك، هذا طيب، لكن هذا سلبي، الإيجابي: من الذي شارك؟ من سبب هذه الفتنة؟

مداخلة: من ضمن النتائج التي توصلت إليها أو توصل إليها البحث أن قاتل عثمان رضي الله تعالى عنه في الإسناد الصحيح السليم من العلل أنه رجل أسود من أهل مصر يقال له جبلة، وجبلة هذا لقب له، ويعني كما ذكرت الرواية


(١) هذا المجلس وإن كان الشيخ فيه سائلاً ومستمعاً في الغالب، إلا أني رأيت إثباته لأهميته، ولوجود بعض الملاحظات المهمة الدقيقة من الشيخ، وقد ظهر لي من النقاش أن المجلس عُقد مع الشيخ ذياب بن سعد الغامدي يعرض فيه على الشيخ بعض ما جاء في كتابه القيم"تسديد الإصابة فيما شجر بين الصحابة"
(٢) كذا بدأت المادة المسجلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>