[١٠٣٥] باب رد شبهة حول علوِّ الله تعالى والكلام على كتاب «دفع شبه التشبيه» ومحققه
سؤال: ما أدري يا شيخ لعلك اطلعت على كتاب دفع شبه التشبيه
بأكف التنزيه.
الشيخ: نعم اطلعت.
الملقي: طيب لديَّ استفسار عن الكتاب الحقيقة يعني المادة العلمية بخلاف الاستفسار عن المحقق يعني هذا ما يهمني لأني أعرف عن رأيك فيه.
الشيخ: طيب استفسارك عن ماذا إذن؟
الملقي: سؤالي عن المادة العلمية في الكتاب، يعني ما ذكره ابن الجوزي، ميزانه أو قيمته العلمية؟
الشيخ: قيمته العلمية كقيمة السقاف هذا.
الملقي: أي نعم. يعني الحقيقة الرجل ذكر يعني أشياء فيها من السذاجة ما فيها، لكن بعضها مثلاً.
الشيخ: ليتها اقتصرت على السذاجة، ليتها اقتصرت على السذاجة.
الملقي: أي نعم.
الشيخ: بل هي ملؤها الضلال، وملؤها الزور والبهت والافتراء على الأئمة فيكفيك من المكتوب عنوانه.
الملقي: يعني مثلاً مسألة العلو هو ذكر أنه بتلاقي الأدلة أنه «لا يبصق أحدكم تجاه القبلة فإن الله يعني ثم أوفى وجه القبلة أو شيئاً من ذلك» فكيف يجمع بين الله