للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا» (١) نسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمنا العلم النافع، وليس هو إلا العلم بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح، ثم أن يقوينا ويساعدنا على العمل به إنه سميع مجيب.

"رحلة النور" (٣٣ب/٥١: ١١: ٠٠)

[[٩١] باب إخلاص العبودية لله]

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً وابتغي به وجهه».

[قال الإمام]:

فهذا الحديث وغيره يدل على أن المؤمن لا يقبل منه عمله الصالح إذا لم يقصد به وجه الله عز وجل، وفي ذلك يقول تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا، ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}. فإذا كان هذا شأن المؤمن فماذا يكون حال الكافر بربه إذا لم يخلص له في عمله؟ الجواب في قول الله تبارك وتعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}.

"الصحيحة" (١/ ١/١١٨ - ١١٩).

[[٩٢] باب توحيد الاتباع]

[قال الإمام]:

روى الإمام أحمد وغيره عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال:


(١) البخاري (رقم١٠٠) ومصلم (رقم٦٩٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>